سعاد قتل ام انتحار

يصادف اليوم الذكرى السنوية الـ 21 لوفاة سندريلا سعاد حسني ، التي غادرت عالمنا في 21 يونيو 2001 ، عندما سقطت من شرفة شقة في الطابق السادس في برج ستوارت تاور بلندن ، مما أثار موجة من الجدل التي لم تهدأ بعد. وشكوك حول مقتلها وليس انتحاره كما أعلنت الشرطة البريطانية.

هل قامت سعاد حسني بحلق شعرها قبل موتها بساعات؟

واصلت سندريلا سعاد حسني شائعات كثيرة بعد وفاتها ، منها أنها حاولت الانتحار بسبب اكتئاب شديد دفعها إلى حلق شعرها ثم القفز من أعلى شرفة منزلها في لندن ، الأمر الذي نفته شقيقتها جنجاه عبد المنعم ، مشيرًا إلى أن سندريلا لم تصل القاهرة وهى حلقة شعر راسها ، وكل هذا غير صحيح تمامًا.

حقيقة تشويه صورة سعاد حسني

وفي سياق متصل أشارت جنجاه إلى إحدى المقالات الصحفية التي نشرت عام 2001 في مجلة صباح الخير والتي تعمدت تشويه صورة سندريلا سعاد حسني وترهيب وخوف أهلها من تغسيل جثتها .

بعد عودته من لندن فاصرت حينها على حضور مراسم تغسيل سعاد حسني، بمستشفى العجوزة، ، وقالت وقتها إن شعر سندريلا طويل جدا حتى وسطها ، وكان لونه ابيض وخصلات سودا ، لأنها صبغتها قبل وقت قصير من مغادرتها.

مفاجآت صادمة في غسل سعاد حسني

وفي سياق متصل ، أطلقت جنجاه بعض المفاجآت الصادمة التي وجدتها في جسد أختها أثناء حضورها مراسم الغسل ، منها كسر في الجمجمة وإصابات عديدة في مناطق متفرقة من ظهرها ، بالإضافة إلى أن ذراعها اليسرى مفصولة تمامًا. التي لم يرد ذكرها في تقرير الطب الشرعي ، باستثناء سقوط من الشرفة على جانبها الأيسر ، لتأكيد مقتل السندريلا عمداً بعد دفعها عمداً من شرفة منزلها في لندن.