امرأه كل من يتزوجها يموت فى ليلة الدخلة وصديقتها تكشف السر

بدأت الحكايه عندما كنت طفله صغيره فى العمر ونشأت علاقه صداقه بينى وبين إحدى الفتيات من خلال الدراسه ، حيث كانت يجمعنا فصل دراسى واحد ، وتحولت علاقتنا معا من زماله الى صداقه ، واصبحنا معا لا نفترق ابدا .
ومرت الايام ونحن على هذا الحال دون ان نفترق أو نختلف يوما ، حتى انتهت الثانويه العامه ودخلنا كليه العلوم ، وكانت سعادتنا كبيره ، حيث كانت من ضمن احلامنا أن ندخل الكليه واحده معا حتى لانفترق يوما .
والشهر الاول من الدراسه تعرفت صديقتى على شاب كان يدرس فى نفس الكليه ولكنه كان اكبر مننا بعامين ، حيث كان فى السنه الثالثه من الكليه ، وتطورت العلاقه بين صديقتى وهذا الشاب وتحولت من اعجاب متبادل إلى حب واهتمام .
وبالرغم من عدم ارتياحى لهذه العلاقه ، ولكن كانت صديقتى تحبه كثيرا وتهتم به أكثر ، وبالرغم من محاولاتى الكثيره معها لكى تتراجع ، ولكنها كانت شخصيه عنيده للغايه ولا تستمع لأحد ابدا .
ومرت الايام على هذا النحو ، حتى انتهت السنه الاولى من الكليه ، وكنت كلما ذهبت إلى صديقتى فى الاجازه ، كانت دائما تتحدث مع هذا الشاب ، واحيانا كانت تخرج معه ، وكانت تقول إنه سوف ياتى بعدما يتخرج لكى يطلب يدها حتى يصبح الارتباط رسميا ، وكانت دائما تحدثنى عن أحلامها معه ، وتحلم باليوم الذى سوف يتم فيه الارتباط بينهم ، حتى كانت تحدثنى عن أسماء أطفالهم فى المستقبل ، والأماكن التى سوف يذهبون إليها .
وبدأت الدراسه فى العام الثانى ، والوضع كما هو لا يتغير ، وكان كل تركيزى فى هذا الوقت بالتركيز فى الدراسه من أجل الحصول على تقدير عالى ، ومرت الايام وكنت دائما الاحظ عدم تركيزها فى الدراسه ، بسبب تفكيرها واهتمامها بهذا الشاب .
وظل الوضع هكذا ، حتى انتهت الدراسه فى العام الثانى ، وأيضا تخرج هذا الشاب رسميا وحصل على شهادته الجامعيه ، وقد حصلت على تقدير امتياز ، ولكن صديقتى للمره الاولى حصلت على تقدير مقبول .
ومرت الايام وكانت صديقتى تنتظر اليوم الذى يأتى فيه من أجل طلب يدها للزواج ، ولكن تأخر كثيرا ، وكانت كل يوم تتحدث معه فى هذا الأمر ، وكان كل مره يضع مبررات وهميه لها .
وكانت حالتها النفسيه سيئه للغايه ، وكنت احاول دعمها ومساندتها فى هذه الفتره ، بالرغم من رفضي التام لتصرفها من البدايه ، ولكن فى إحدى الأيام حدث شئ غير متوقع تماما .
حيث ذهبت الى صديقتى ، وكانت فى حاله انهيار تام والحزن يسيطر عليها ، وكانت تبكى بشده ، وعندما سئلتها عن السبب ، قالت إن حبيبها سافر إلى الخارج وأرسل لها رساله باان عليها أن تنسي علاقتهم ، وعليها أن تنظر إلى مستقبلها مع أحد آخر .
وكانت فى تبكى وتتالم فى حزن شديد ، حاولت على قدر المستطاع مساندتها لكى تخرج من هذه الازمه ، ولكن كانت حالتها سيئه للغايه ، ومرت الايام وكانت دائما تجلس فى غرفتها ولا تخرج منها أبدا ، حتى كانت لاتريد الحديث مع أحد أو الخروج من هذه العزله .
ومع بدايه العام الدراسى الجديد بدأت شخصيتها تتغير كثيرا ، حيث كانت دائما صامته لا تتحدث كثيرا ، وكانت الايام تمر وهى لا تتغير ، بل أصبحت شخصيتها معقده للغايه وغير مفهومه .
ومرت الايام والشهور حتى تخرجنا من الجامعه ، وتقدم لى أحد الشباب ووافقت على الارتباط به وتمت الخطوبه ، والغريب أن صديقتى لم تحضر حفله الخطوبه أو تأتى حتى للتهنئه ، وبعد مرور يومين ذهبت اليها ، وسئلتها عن عدم حضورها ، قالت إنها كانت مريضه .
وبعد فتره قصيره من خطوبتى تزوجت ، وكان الغريب أيضا أن صديقتى لم تحضر حفل الزفاف ولم تأتى إلى منزلى بعد الزواج ، وكان أمر عجيب وغريب .
وبدأت علاقتنا تتأثر ، ولكن بعد مرور ست شهور من زواجى علمت أنها تمت خطوبتها على أحد الشباب وان زفافها بعد أسبوع ، فذهبت إليها للتهنئه ، وكنت اعاتبها لعدم السؤال عنى أو دعوتى للزفاف ، ولكنها كالعاده قالت عدة مبررات غير مقنعه ، ولم تتحدث كثيرا ، ولكنى كنت اشعر ان هناك أمر مريب وغموض كبير فى تصرفاتها .
وجاء يوم الزفاف وحضرت الحفله ، وكان الجميع سعيد للغايه ، ولكن كانت ملامحها يبدو عليها الغموض الشديد وأيضا حاله الصمت التام ، ولا يبدو عليها اى مظاهر السعاده والسرور .
وبعدما انتهت الحفله عدت مع زوجى إلى منزلنا ، وفى الصباح كانت الصدمه مدويه ، حيث علمت أن زوج صديقتى توفى فى ليله الدخله أثر سكته قلبيه مفاجئه .
وذهبت سريعا الى صديقتى من أجل مواساتها ، وكانت حالتها سيئه للغايه ويبدو عليها الحزن الشديد .
ومرت الايام وكنت كل يوم اتصل بها من أجل الاطمئنان عليها ، ولكن بعد مرور ست شهور أخبرتنى انها تقدم لها أحد الشباب عن طريق صديق والدها ، وإنها وافقت على الزواج منه .
وبالرغم من حاله التعجب الشديده التى اصابتنى بسبب سرعه موافقتها على الزواج ، وخاصه وإن زوجها السابق توفى منذ ست شهور فقط ، ولكنى قولت فى نفسي ربما تكون بدايه جديده لها .
وبالفعل تمت الخطوبه وكان الزواج بعد شهر واحد فقط ، لأن خطيبها يعمل فى الخارج واجازته قصيره .
وبعد مرور شهر تمت حفله الزفاف ، وكانت حفله بسيطه تقتصر على الأهل والاحباب فقط ، وبعد انتهاء الحفله ذهبت مع زوجى إلى بيت عائلتى والذى كان قريب من بيت صديقتى ، من أجل قضاء الليله هناك .
ولكن فى الصباح سمعت صراخ شديد فى الشارع وعندما نظرت من النافذه كان هناك ناس كثيره تقف فى الشارع ، وسئلت عن السبب فى ذلك ، كانت صدمه أخرى مفاجئه لم أتوقعها يوما .
حيث توفى زوج صديقتى أثر غاز السخان أثناء الاستحمام فى ليله الدخله ، لحظتها شعرت بالصدمه الكبيره ، ماهذا الحظ السيء الذى أصبح يرافق صديقتى ، وكنت حزينه من أجلها بسبب هذه الصدمات اجتاحت حياتها وكنت متعاطفه معها تماما .
وكالعادة كنت ادعمها واساندها ، واخبرها أن غدا اجمل وافضل ، وحاولت على قدر المستطاع الوقوف بجوارها .
ومرت الايام هكذا ، وكان كلما ذهب إليها أحد من أجل الزواج كانت الناس تقول له ، أن هذه الفتاه حظها سئ ، فكل من يتزوجها يموت ، وكانت هذه الأحاديث منتشره بكثره .
حتى جاء زوجى فى يوم من الايام واخبرنى أن له صديق معجب بصديقتى ويريد الزواج منها ، وبالرغم من سعادتى بذلك ولكن كان داخلى شعور يقول هناك شئ غريب يحدث .
ولكن بالرغم من ذلك ذهبت اليها واخبرتها ، والغريب انها رحبت بالأمر ووافقت على الزواج حتى دون أن تعرف هذا الشاب أو شكله أو اى تفاصيل عنه ، وذلك الأمر جعلنى فى حيره أكثر من امرى .
وبالفعل تمت الخطوبه وكان الزفاف بعد ثلاث شهور ، وكنت فى فتره خطوبتها اذهب اليها بااستمرار والحديث معها ، ربما استطيع الوصول إلى شئ أو معرفه شئ .
ومرت الايام حتى قبل زفافها بااسبوع ، ذهبت اليها من أجل شراء بعض الاحتياجات لها ، وعندما وصلت إلى منزلها ، قالت لى والدتها أنها خرجت لشراء طلب من الصيدليه وسوف تأتى مباشره ، فدخلت غرفتها من أجل انتظارها ، ولكن عندما دخلت وجلست على المكتب فى غرفتها لفت نظرى زجاجه صغيره فارغه ولا يوجد بها شئ ، وايضا كان مكتوب معادله دوائيه كنا ندرسها فى الجامعه أثناء الدراسه .
وفى هذه الأثناء جاءت صديقتى وشعرت أنها أصيبت بالذعر والقلق عندما رأتنى فى غرفتها ، ومع ذلك حاولت اخفاء قلقها ، وخرجنا إلى المكان الذى كنا سوف نذهب إليه .
وبعد عودتى إلى المنزل كنت افكر فى هذا الأمر كثيرا ، وفى اليوم التالى ذهبت إلى أحد أصدقائي الذى يعمل فى معمل ادويه ، واعطيته هذه المعادله الدوائيه التى رايتها ، وبعد البحث قال إنه لم يرى هذه المعادله من قبل ولكنه سوف يبحث عنها ويعرف ماهى .
ومرت الايام وانا داخلى قلق كبير وتفكير لا يتوقف ، حتى جاء يوم الزفاف ، وحاولت التواصل مع صديقي فى المعمل ولكنه لم يجيب .
وبدأت الحفله طبيعيه ، وكانت عيناى تراقب ملامح صديقتى ، حتى انتهت الحفله وذهب العريس والعروسه الى منزل الزوجيه .
وذهبت مع زوجى إلى المنزل ، وكان عقلي يكاد يخرج من مكانه ودقات قلبي تتسارع ، وفجأه رن هاتفى وكان المتصل صديقى فى المعمل .
وقال إن هذه التركيبة يكون نتيجتها دواء قاتل قطرات بسيطه منه توقف القلب فى لحظات ، وقال الغريب أن هذه التركيبة لاتدخل فى نطاق السم لذلك إذا اخذها الانسان وتوقف قلبه عن النبض لا يمكن اكتشاف السبب نظرا لعدم وجود أى آثار السم فى الجسد .
وعندما سمعت ذلك أخبرت زوجى أن نذهب فورا إلى منزل العروسين ، وكان زوجى مستغرب كثيرا ، فأخبرته أن حياه صديقه فى خطر ، وفى الطريق اتصلت بصديقتى حتى تتوقف عن ما تفعله ، ولكنها كانت لا تجيب وبعد محاولات عديده أجابت على الهاتف ، واخبرتها أننى اكتشفت أمرها ، وعليها أن تتوقف عن ماتفعله .
ابتسمت بصوت مرتفع ، وقالت إننى تاخرت كثيرا ، لقد فات الاوان ، وأغلقت الهاتف .
وبعد مرور نصف ساعه تقريبا وصلنا الى بيت العروسين ، وكان زوجى اتصل بالسلطات للابلاغ عن الأمر ، وعندما دخلنا البيت ، وجدنا صديقه جثه هامدة فى الصاله .
وفى الغرفه الأخرى ، كانت صديقتى توفيت أيضا ، وكتبت رساله بجوارها ، أنها تذوقت من نفس الدواء حتى تتخلص من معاناتها .
وقالت إنها فعلت كل ذلك من أجل الانتقام من جميع الرجال بسبب حبيبها السابق ومافعله بها .
نقلا عن اوبرا نيوز