تقرير كارثي من وزارة الصحة عن جهاز بصمة الحضور والانصراف

الحق والضلال

خاص لموقع الحق والضلال

كتبت رينا يوسف

هناك العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة تستخدم جهاز بصمة الحضور والانصراف لمعرفة مواعيد العاملين بهذه المؤسسه ولكنهم لا يدرون بمدي خطورة استخدام هذا النوع من الاجهزة.ولقد وجه الدكتور الدكتور عبد المنعم صقر مدير إدارة مكافحة العدوى بمحافظة المنوفية خطابا اوضح فيه ان الجهاز يمكنه نقل عدوى الفيروسات من شخص مصاب إلى آخر سليم عن طريق البصمة في حال إذا كان شخص مريض وإصبعه به جرح ووضع على المكان المخصص للبصمة، وجاء شخص آخر سليم إصبعه به جرح أو خدش “الجلد غير سليم” يمكن أن تنتقل العدوى في هذه الحالة لأن الفيروسات تعيش على الأسطح لمدد زمنية متفاوتة حسب نوع الفيروس

وأوضح الخطاب أن الالتهاب الكبدي الفيروسي بي يعيش ثلاثة أشهر على السطح الجاف، بينما يعييش الالتهاب الكبدي الفيروسي ايه ثلاثة أيام على نفس السطح وفايروس الايدز يعيش ثلاثة ساعات.الأمر الذي أثار تخوفات عدد كبير من الموظفين الذين يستخدمونه يوميًا، ورفض بعضهم تطبيق جهاز البصمة الإلكترونية، خوفا من انتقال المرض، خاصة فى ظل انتشار مرض التهاب الكبد الفيروسى، حيث قد تتطور تلك الفيروسات في نهاية المطاف إلى الإصابة بالسرطان

هذا وقد أثار ما جاء بخطاب الصحة “مخاوف” معظم الموظفين – إن لم يكن جميعهم – كونهم يستخدمون جهاز البصمة مرتين يومياً، مما جعلهم “مرعوبين” ويرفضون التوقيع بالبصمة خوفاً من انتقال العدوى وابتلاؤهم بالأمراض القاتلة، خاصة وأن هذه الأمراض الفيروسية المعدية منتشرة بطريقة مرعبة بين الكثير من أفراد الشعب المصري

جدير بالذكر أن جهاز البصمة الإلكترونية هذا يعمل أيضاً بنظام (الكارت الممغنط) كما يعمل ببصمة الأصبع؛ مما جعل معظم العاملون يتساءلون: “لماذا يصر المسئولون على تفعيل خاصية البصمة بالتحديد، والتي ثبت خطرها على صحة وحياة الموظفين؛ ولا يرغبون في العمل بخاصية الكارت”، والذي هو آمن ولا خوف منه

          
تم نسخ الرابط