ظهور العذراء مريم لمريضة سرطان وتوجية رساله هامه

خاص لموقع الحق والضلال
كتبت رينا يوسف
فوجئت فتاة في عمر الثلاثون عاما باصابتها بسرطان الثدي وكان وقت اكتشاف مرضها هو نفس وقت نزول الزيت من ايقونه العذراء الموجودة في كنيسة الانبا بيشوي ببورسعيد فقام احد الاباء الكهنه باعطائها بركة من هذا الزيت وقامت هذه الفتاه باستئصال ثديها وكان الزيت لا يفارقها ولكن جاءت اللحظة المؤلمة لمريض السرطان وهي مرحلة الكيماوي وقبل اخذها اول جرعة شعرت بضيقة رهيبه وظلت تبكي طوال الليل فقامت بوضع الزيت المقدس تحت راسها واغمضت عينيها فرأت مريم العذراء امامها وسالتها العذراء: لماذا انتي تبكين كثيرا؟؟ فقالت لها الفتاه بانها خائفة جدا من المرحلة القادمة فقالت لها العذراء بالنص: "طول مانتي ماسكة في المسيح مش هيسيبك ابدا " ففرحت الفتاه واحست بسلام عميق من داخلها ووجهت العذراء رساله للفتاه وقالت لها اخبري الجميع بان يتوبو ولابد ان يتمسكو بايمان المسيح اكثر واكثر حيث ان الطريق للفردوس يحتاج جهاد طويل واختفت العذراء ومنذ تلك اللحظة شعرت الفتاه بالطمأنينة وبالفعل مرت فترة علاجها الكيماوي والجميع يتعجب من صبر واحتمال هذه الفتاه وهي الان بصحة جيدة ولكن بينها وبين العذراء دالة قويه عندما تقع في اي ازمة تناديها وتجدها سريعة الندهة
بركة العذراء مريم فلتكن مع جميعنا امين