شاركنا برأيك ..قلبي بين صراع بين مبادئي وبين الإنتقام ..هل انتقم منه ؟

خاص لموقع الحق والضلال
كتبت: نورهان عبدالله
تعرفت علي شاب يصغرني ببضعة سنوات، مع العلم أني في منتصف الثلاثينات من العمر. هو متزوج ولديه ابنه. لم أعره أي إهتمام عند بداية معرفتي به، لكنه فاجأني بمبادراته.
في بداية حديثنا، لم نكن أكثر من أصدقاء يحكي لي مشاكله، وأحاول أن أساعده في حلّها. بعد فترة من حديثنا، تعودت عليه وجذبتني شخصيته كثيراً. عندما صارحني بحبه، اعترضت لظروف ارتباطه وابنته لكنه اقنعني بأننا نحب بعضنا البعض، وبالفعل احببته جداً، ولأول مرة أخرج للقاء شاب.
تكررت لقاءاتنا وإزدادت محبتي له، وكلما أضعف وأعرض ان نبتعد ونظل اصدقاء، يعترض ويدفعني للاقتراب أكثر. ولكن فجأة بدأت معاملته تتغير. أخذ يتجاهلني ويتجاهل رسائلي إلى أن تركت له رسالة أذكر فيها أن "لي كرامة"، لأجد ردّه الصادم بأنه قرر الإبتعاد، وأنه لم يشاركني معه في القرار، وذكر أنني لم أنجح في الابتعاد عنه، فكان عليه هو الإبتعاد!
انهرت وحزنت ولممت نفسي، وحاولت نسيانه، وأنهيت صداقته على الفيس بوك، ليغيب فترة، وأجده بعدها يستفزني بعمل "لايك" لبوستات خاصة بي علي جروب ننتمي له سوياً، ثم يبادر بالحديث معي على الخاص ليسأل عن أحوالي. لم أقوى ان أمنع نفسي من الحديث معه.
لا أُنكر أن قلبي ما زال يشعر معه بما لم أشعر به من قبل و لكن لدي رغبة شديدة بأن أجتذبه إليّ لأدفعه بعيداً، كما فعل بي من قبل. قررت أن أتنازل عن طيبة قلبي التي لم
توصلني سوي للتعب. قلبي منهك، فهو في صراع بين مبادئه وبين غريزة الانتقام والكرامة، فلست أنا التى يتركها ويعود ليجدني وقتما شاء،وكأنني اخترت الحل ، فهل هذا هو
الحل الصحيح ؟، افيدوني؟
ملحوظة :
لو عندك مشكله وعاوز تشارك معانا بيها ارسل لنا علي الإيميل ده