ترك العلبة التي بها الكتاب المقدس وخرج غاضباً ثم عاد وهو يبكي بشدة ..شاهد ماذا فعل هذا الشاب مع والده

خاص لموقع الحق والضلال
كتبت: نورهان عبدالله
شاب تخرج من الجامعة ولأنه من اسرة غنية كان يريد من والده أن يشتري له سيارة كان يريدها لكن والده اعطاه علبة مغلفة من الجلد بها الانجيل وبها سلسلة بها اسمه من ذهب ، فترك العلبة وخرج غاضباً ولم يعد وبعد سنوات من زواجه وبعد أن اصبح هو ايضاص غني فكر في والده واراد أن يذهب اليه وقبل الذهاب وصلته برقية بأن والده توفى اذا به يسرع اليه وهو يبكي حتى وجد العلبة التي بها الانجيل وبها مفتاح معدن كان به السيارة التي يحلم بها مدفوعة التكاليف بيوم تخرجه من الجامعة فظل يبكي بشدة على مافعله والده معه .
فتقول القصة :كان شابا من أسرة ثرية و اقترب موعد تخرجه من الجامعة و كان يحلم منذ شهور عديدة بسيارة رياضية فارهة رآها في أحد المعارض و لعلمه أن والده لديه من الأموال ما يمكنه به شراء كل ما يريد فقد أبدى له رغبته الشديدة في امتلاك هذه السيارة. و انتظر الشاب يوم تخرجه بفارغ الصبر منتظرا ايه علامة من والده تفيد انه اشترى له سيارة أحلامه.و أخيرا أتى اليوم الذي طال انتظاره و استدعى الأب ابنه في مكتبه الخاص و قال له كم هو فخور به و كم يحبه و كم هو ابن بار ثم أعطاه علبه مغلفة على شكل هدية جميلة. اخذ الشاب الهدية بمزيج من الدهشة و خيبة الأمل و فتحها فوجد انجيل مغلف بغلاف من الجلد الفاخر و عليه أول حروف اسمه بالذهب. غضب الشاب و صرخ بمرارة في أبيه "على الرغم من كل أموالك كل ما تقدمه لي هو مجرد انجيل؟" و ترك الإنجيل و اندفع خارجا و لم يعد.لم يتصل الشاب بأبيه لمده طويلة جدا و مرت سنوات طويلة و تزوج الشاب و كون أسرة جميلة و نجح في عمله و امتلك منزل رائع و ذات يوم فكر في والده و أدرك انه قد تقدم به السن جدا و ربما يكون محتاج إليه في شيخوخته فقال أقوم و اذهب إليه. و لكن قبل أن ينفذ قراره وصلت إليه برقيه تخبره بوفاة والده و بأنه قبل وفاته قد نقل إليه كل أملاكه. انطلق الشاب مسرعا إلى بيت أبيه و ما أن دخل حتى امتلأ قلبه بحزن و ندم شديد. وفى مكتب والده وجد الإنجيل الذي تركه منذ سنين كما هو. فتحه و الدموع تسيل من عينيه و بدأ يقلب في صفحاته و بينما كان يتصفحه سقط من غلاف الإنجيل شئ معدني ارتطم بالأرض و انحدرت دموعه كالسيل على خديه عندما رأى انه به مفتاح السيارة الرياضية التي كان يحلم بها و على ميدالية المفتاح بطاقة عليها عنوان المعرض و تاريخ يوم تخرجه من الجامعة و عبارة "الثمن مدفوع بالكامل". كم من مرة ضيعنا من بين أيدينا نعم و بركات أعطاها الله لنا لمجرد أنها أتت من طريق غير الذي نتوقعه.؟؟؟ فان كنتم و انتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسألونه (متى 7-11)