مارسيل نجيب تكتب ..فيلو_ليديا_كرستين_جلوري ..وزمن الإختطاف

خاص لموقع الحق والضلال
كل كام يوم بنسمع عن حد سافر للسما ونقول يا بخته اهو ارتاح لكن محدش فينا فكر ليه الناس دي بالذات
فيلو_ليديا_كرستين_جلورى
4 اشخاص لا تربطنى بهم اى علاقه سوى خبر للصلاه من اجل شفائهم فتخيلت للحظه انى فى حوار داخل انفسهم
بالطبع كان لكل منهم رساله وربما مفهومنا البشرى لا يستعب ذلك ولكن دعونى اقول ما بداخلى
فيلو هذا الملاك الرائع الذى كان يسال ببراءه الملائكه "بابا هو انا هروح لبابا يسوع امتى" وكأن الله كان منتظر منه تلك الصلاه الملائكيه ولذلك كان ينظر الى السماء كانه يتحدث مع والده السماوى لتنتهى رسالته حتى يعلمنا كيف نصلي
ليديا عندما نظرت الى صوره الصليب في يديها قد انتبانى احساس غريب وتذكرت القديسة مارينا عندما كانت تحمل الصليب حتى علمت صليبها الذى جعلنى افهم لماذا الصليب في يديها وبعدها علمت انها كانت مصدر لكل من حولها للبهجه لذلك كانت ترتسم على وجهها ابتسامه لتعطينا رساله في السلام
كرستين منذ رايت خبر للصلاه من اجلها كانت اول كلمه في داخلى " هو ليه ربنا فاكر الشباب " حتى علمت خبر سفرها للسماء وربما تكون من اكتر الاشخاص تاثير في داخلى لانها تذكرنى بشئ ما ولكن دعونا نرى ان تلك الابتسامه كانت رساله تلك الابتسامه تعطينا درس للفرح
جلورى تلك الفتاه القويه التى تحملت صليب الالم ولم يهمها كيف يصبح شكلها تعلمت ان هذا الجسد فانى لا علاقه له بالسماء ليحولها هذا المرض من حياه لحياه افضل وترسل لنا رساله القوه والتحمل
واذ فجأه ادرك واتذكر زمن الاختطاف للمختارين لانظر الى نفسي واتذكر ان رسالتى ضاعت وسط الخطيه وتلك العالم
دعونا ننظر اليهم ونتعلم منهم ونعلم ان لكل منا رساله حتى لو صغيره ونتذكر ايضا انه زمن الاختطاف لذلك قد سبقونا لانهم من المختارين
هنيئا_لكم_بالفردوس
صلوا_من_اجلنا