مسيحي ينشر رسالة على الفيس بوك ويتساءل ..لماذا لم يفز الأنبا روفائيل بالقرعة الهيكلية ؟

خاص لموقع الحق والضلال
كتبت: نورهان عبدالله
تساءل مسيحي على الفيس بوك من خلال رسالة تقول: " اسمحولى أنا الخاطئ الغلبان أن أحكى لكم تجربتى الشخصية مع القديس العظيم أنبا روفائيل
أنا عاشق للأنبا روفائيل عندما اسمع صوته فى القداس بحس اننى فى السماءصوته عزب فهو صوت ملائكى , فتراه فى القداس يصلى فتشعر انك فى السماء أو خطفت للحظات فى الملكوت فأنت معه لا تشعر بالوقت فى القداس وكأن الزمن قد توقف من كتر الاستمتاع بالصوت الملائكى فكل كلمة يصلى بها يشعر بها فتخرج من أعماق قلبه ووجه مشع بالنور
فانا اعشق صوته وصلاته وعظاته والحديث عنه فكم تمنيت أن يكون هو البابا القادم لانى كنت أشوف فيه صورة البابا شنودة فهو يشبه البابا شنودة فى كثير من النواحى
فهو الأسقف المحبوب من الكل , فهو يتمتع بشعبيه كبيرة جدا وهو قديس عظيم مملوءة من الحب والقداسة والاتضاع وإنكار الذات
وعندما جاء يوم القرعة الهيكلية كنت فى غاية الترقب فلم أفكر فى شئ إلا فوز الأنبا روفائيل بالقرعة الهيكلية وعندما جاءت لحظة القرعة واختارت السماء الأنبا تواضروس
حدث لى صدمة للحظات قليله
+ ولكن رفعت قلبى للسماء وسألت السماء هذا السؤال:
لما لم يفز الأنبا روفائيل بالقرعة الهيكلية ؟؟؟
وعندما جلست هادئا متأملا مع نفسى وجدت الإجابة :
1-أولا: لقد أخطأت عندما وضعت أمام نفسى اختيار واحد هو فوز الأنبا روفائيل وأهملت الباقيين ولم اسعي للتعرف عليهم وذلك من كتر حبى للأنبا روفائيل
2-ثانيا: النظرة المحددوة بمعنى اننى قست الموضوع بنظرة بشرية محدودة ونسيت أن الله هو ملئ المعرفة وكل الأمور مكشوفة أمامه فهو الذى يستطيع أن يعرف من هو الأصلح والأفضل لهذه الفترة الحساسة فى تاريخ الكنيسة
3-ثالثا: لقد عرفت الحكمة الإلهية لاختيار الأنبا تواضروس بعدما عرفت عنه بعض المعلومات فهو قديس عظيم وخادم أمين يملك المعرفة والتعليم وحُسن التدبير فهو الأفضل لهذه الفترة
4-وأراد الله أن يترك الأنبا روفائيل حراً لكى نستمتع به فى القداسات والألحان وفى المؤتمرات والمهرجانات وغيرها من الخدمات والأنشطة فهو كأسقف هيكون عنده وقت أفضل لكى يجول المحافظات فى المؤتمرات ومهرجان الكرازة وعدم فوزه بالقرعة لا يقلل من قداسته
5-فنحن بكدا قد جمعنا بين الاثنين : الأنبا تواضروس البابا العظيم والمناسب لهذه الفترة رجل المعرفة والتعليم والتدبير والانبا روفائيل أستاذ الطقس والألحان وصاحب الصوت الملائكى
فيا فرحة الكنيسة بهاذين القديسين العظيمين