تعالوا معنا لنعرف معلومات لاول مره عن ديماس اللص اليمين

الحق والضلال

خاص بالحق والضلال

كتبت:جاكلين رافت

تقول بعض المصادر ان اللص اليمين هو ديماس ولكن الحقيقة التى تؤيدها المصادر والتى تنطق بها الايقونات القديمة هى ان اللص اليمين كان اسمهةتيطس (ذيئس) واسمه الحقيقى كما سنعرف من قصته هو داوود
تعالوا معنا لنعرف عن قصص جميلة لم نكن نعرف عنها الا القليل تيطس اللص اليمين كان اسمه الحقيقى (داوود) وهو ابن قيافا رئيس الكهنة الذى كان اسمه يوسف كما ذكر يوسيفورس المؤرخ وكان صهر حنان رئيس الكهنة وعديل يايروس قائد المئة، وهو على قدر من الثراء كبير ، وكان يسكن قصراً عظيماً اثث بأفخر الرياش وكانت له زوجة تدعى حنة ولم يرزقا الا ولداً وحيداً اسمياه داوود وكانت تسهر على تربيته مربية خاصة له كان اسمها برسكا كانت برسكا تحب رجلاً يونانياً كان اسمه دوماخوس وكان من اللصوص الخطيرين وكثيراً ما كان يتردد على حبيبته برسكا فى قصر سيدها قيافا ضبطه قيافا اكثر من مرة فكان تارة يرجوه وتارة يطرده وتارة يوبخه، واخيراً لما لم يمتنع جلده جلداً مبرحا حتى لا يعود للقصر مرة ثانية اغتاظ دوماخوس وقرر الانتقام من قيافا فإنتفق مع برسكا حبيبته على الزواج بشرط الهرب من بيت قيافا ومعهما داود الطفل وكان عمره وقتئذ ثلاث سنوات وفعلاً
هربت برسكا تحمل الطفل داوود على ذراعيها .

اخذ قيافا يبث عيونه بحثاً عن وحيده داوود وراح الخدام يطوفون الشوارع والازقة يبحثون فى كل ركن عن الطفل. ولكن دون جدوى ومرت الايام والشهور والسنين ولم يعثر قيافا على ولده داوود. وحزنت الام ولازمهاا لحزن والألم وكان الانسان يراها دائما فى ذهول وعصبية شديدة. كانت تبكى ليلاً نهاراً وتتوجع حزناً على وحيدها الذى فقدته . عاشت برسكا مع دوماخوس وانجبت منه طفلاً اسمه اسطفانوس شب وترعرع مع تيطس (داوود) وكانا يعتقدان انهما اخوة كما كان يعرف ذلك الناس من حولهم كبر تيطس وكان دوماخوس يدربه على صيد السمك حتى اصبح صيادا ماهرا، وكان فى الوقت نفسه يرافق دوماخوس فى اعمال السطو ويلازم افراد العصابة انه قوى الشكيمة حاذق وذكى وسيفوق ابيه مهارة .

كان تيطس ممتلئ الجسم شجاعا قويا وسيم الطلعة مفتول الساعدين اسود العينين. اما اسطفانوس بن دوماخوس فقد شب ضعيف البنية مشوه الشكل دميم الخلق هزيلا الا انهما كانا يحبان بعضهما حبا
شديدا وكانا على يقين بأنهما اخوة اشقاء . كان دوماخوس رجلا شريرا مندفعا فى شرب الخمر وحدث ان ثار على ابنه اسطفانوس مرة فضربه ضربة قوية على ظهرة فأعجزته وصار مقعداً . حزنت برسكا وتحركت فى نفسها الكراهية والحقد على زوجها دوماخوس، ذلك الوحش المفترس الذى كان سبباً فى عجزوحيدها.
تابعوا معانا وشير للكل عشان اللي مش عارف يعرف

          
تم نسخ الرابط