شخصيات قابلها المسيح فى رحلة الصليب

خاص بالحق والضلال
كتبت:جاكلين رافت
قائد مائة كان يوناني الجنس من إحدى بلاد الكبادوك ولما مَلَك طيباريوس قيصر وعيّن بيلاطس البنطي واليًا على أرض اليهودية كان لونجينوس أحد الجنود الذين رافقوه فلما أتى الوقت الذي شاء فيه ربنا أن يخلص الخليقة كان لونجينوس أحد الجنود الذين تولّوا أمر صلب رب المجد.
وحدث أنه بعد أن أسلم السيد المسيح روحه أن طعنه لونجينوس بحربة في جنبه فخرج منه دم وماء فتعجّب من ذلك وزاد عجبه لمّا شاهد ظلام الشمس وانشقاق حجاب الهيكل، وتشقق الصخور وقيام الموتى من القبور.
وتحقّقت لديه الآيات التي عملها ربنا من وقت ميلاده إلى وقت صلبه ولما أخذ يوسف الرامي جسد المخلص وكفّنه ووضعه في القبر، كان لونجينوس حاضرًا وقت ختم القبر. (مرقس 39:15)
فيرونيكا
بحسب التقليد الكنسي هي التي مسحت وجه السيد المسيح - حين وقع تحت ثقل الصليب - بدافع من حبّها له وإشفاقها عليه وعند عودتها إلى منزلها وجدت أن صورة وجه السيد المسيح قد ظهرت على هذا المنديل، وقد ظهرت الآلام علي ملامحه يقول التقليد الغربي أن فيرونيكا ذهبت إلى روما وشَفَت الإمبراطور طيباريوس بقوة المنديل الذي تحمله، وأنها عند نياحتها تركته للبطريرك القديس إكليمنضس بحسب التقليد في فرنسا فيرونيكا هي "زوجة زكا" خرجت هذه السيدة مع رجلها زكا العشار الذي باع كل ما يملك وذهبا ليبشرا بالسيد المسيح حتى بلغا إلى فرنسا، بشّرا بالإنجيل ونشرا المسيحية في منطقة جنوب فرنسا .
كلوديا بركولا
زوجة بيلاطس البنطي رومانية الجنس كانت امرأة تنتمي إلى الطبقة الارستقراطية العليا كما لابد أنها كانت على حظ وفير من المعرفة والعلم، والذي يبدو لنا من تتبع قصتها إنها كانت رفيعة النفس سامية الخلق
لا أحد يعرف ماذا رأت في حلمها، فيظن البعض مأساة الصليب قبل أن تتم بصورتها المفزعة الرهيبة , فلم تتحمل منظر الآلام المبرحه التى اجتاز فيها يسوع البرىء, أو ربما حلمت بالدينونة المرعبة التي سوف تحل بكل من اشترك فى صلبه , على أى حال لقد كان حلمًا مزعجًا وتألمت طوال اليوم بسببه
لقد أرسلت هذا التحذير لزوجها من فرط محبتها له ولم تخشى توبيخه لها لتدخلها فى شئونه (متى 19:27)