زوجة السيسي في الشارع أخيرًا.. هل تتكرر تجربة «سوزان وجيهان»؟

فرخندة حسن: السيدة انتصار سمعت مطالبتي لها بالنزول ونزلت
وفي السياق السابق، عبرت فرخندة حسن عن بالغ سعادتها بمشاركة السيدة انتصار السيسي قائلة: أنا سعيدة بمشاركة حرم الرئيس بمشروع نبيل زي ده، وأتمنى أن تستمر في ذلك بالمزيد من المشاركات بالمشروعات الأخرى . وتابعت حسن في تصريح لـ اليوم الجديد : لما سمعت خبر نزولها بصحبة سيدات المجتمع والسادة الوزراء للتبرع لصندوق تحيا مصر، شعرت بفرحة كبيرة وحسيت زي ما تكون الرئاسة بترد على مطالبتي للسيدة انتصار بالنزول . وعن امتناع حرم الرئيس من الظهور خلال العامين الماضيين قالت: لكل حادث حديث وممكن الظروف قبل ذلك لم تكن تسمح .
نائبة: زوجة السيسي ستكرر أنشطتها خلال الفترة القادمة
ورحبت كارولين ماهر، النائبة البرلمانية، بنزول السيدة انتصار السيسي للمشاركة في العمل الاجتماعي، مؤكدة أنها تصرفت كأي مواطنة مصرية وليس على اعتبار أنها حرم الرئيس، متوقعة فاعلية مشاركتها المجتمعية في تحريك سيدات الأعمال المهتمين بالأنشطة الخيرية. ورأت النائبة البرلمانية في تصريح لـ اليوم الجديد أن هذه المشاركة الاجتماعية بادرة أولى ستتكرر خلال الفترة المقبلة، من خلال سلسلة كبيرة من الأعمال التطوعية. وأوضحت أن نمط مشاركة حرم الرئيس وطنية من الطراز الأول وتختلف بصورة كلية عن نمط المشاركة التي سلكتها زوجات الرؤساء السابقين والتي كان من شأنهم التدخل في الرئاسة.
هاشم: زوجة السيسي ستسلك طرق مختلفة عن سيدات الرؤساء السابقين
وأكد صلاح هاشم، رئيس الاتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية المجتمعية، على توجه السيدة انتصار عامر، إلى الاحتكاك بالحياة السياسية من خلال التبرع لصندوق تحيا مصر . ولفت هاشم في تصريح لـ اليوم الجديد إلى أن حرم الرئيس لم تتواجد على الساحة السياسية خلال السنتين الماضينتين سوى مرات قليلة كضيف عادي في افتتاح المشروعات العملاقة مثل التفريعة الجديدة لقناة السويس ولم تكن من السواعد الأساسية الموجودة. وأشار هاشم إلى أن مشاركة السيدة حرم الرئيس في العمل العام، سيأخذ منحى مختلف عن الطريق الذي سلكته زوجات الرؤساء السابقين مثل السيدة جيهان السادات والسيدة سوزان مبارك. وأوضح أن السيدة انتصار لم تتبرع لمؤسسات المجتمع المدني ولكنها فقط تبرعت لصندوق يصب في صالح دعم الدولة، محاكاة بالرئيس السيسي الذي سبق وتبرع بنصف مرتبه لصالح الصندوق، مؤكدًا أنها تتبنى أيدلوجيته وتتبع خطواته، عن قناعات شخصية لديها وتابع: حرم الرئيس لا تريد التوغل في الحياة الاجتماعية والمشاركة في مؤسسات المجتمع المدني وإلا كانت تبرعت لإحدى الجمعيات الخيرية الكبرى أو المؤسسات الأخرى مثل الهلال الأحمر.
نقلا عن اليوم الجديد