في عام ٢٠١٠ وفي نهاية شهر مايو تحديداً ، قامت المستشفي بعد الكشف والفحوصات بتشخيص حالة أم لطفلين صغيرين بأنها مصابة بمرض السرطان في الرحم ذهبت هذه السيدة الي سيدنا لتطلب منه الصلاة لينجيها من أجل اطفالها ، وأنه يجب عليها أن تتابع مع المستشفي لتفعل فحوصات وتحاليل لمتابعة المرض فقال لها سيدنا لا تخافي يا أبنتي أفعلي ما يطلبه منك الأطباء أفعلي ما يجب عليكي أن تفعليه وبالفعل ذهبت السيدة لتتابع حالة سرطان الرحم الذي بها وابتدئت في عمل الفحوصات والتحاليل وكانت حالتها في تدهور مستمر وسريع جداً وفِي يوم ٦/١٩ ذهبت لتقابل سيدنا الأنبا كيرلس لتقول له بأنها ذاهبة يوم ٩/٢٢ لتعمل أخر تحاليل واشعة قبل إجراء العملية وعايزاه يصلي لها وفِي الحال وضع سيدنا الأنبا كيرلس يده عليها وقال حرفياً (( كان فيه ومشي )) وذهبت السيدة من عنده بعد هذه الصلاة وفِي صباح يوم ٢٢ اليوم المحدد ذهبت السيدة لتعمل أشعة مغناطيسية وتحاليل دم قبل إجراء العملية ، وفِي مساء نفس اليوم أتصلت بها المستشفي لتقول لها بأنها يجب أن تذهب بسرعة المستشفي للأهمية وبالفعل ذهبت السيدة بسرعة لظنها بأن التحاليل والأشعة أظهروا بأنها في حالة خطر وبأن التدهور في حالتها قد وصل للمرحلة الاخيرة وهناك عندما وصلت المستشفي ذهبت مسرعة لقسم الإشاعات ، وهناك ترأي دكتور الإشاعات يضرب أيد علي أيد وفِي حالة من الانهيار والذهول والاضطراب وهي تقف أمامه مستغربة جداً ومرعوبة ، ليقول لها بأنه لا يوجد أي علامة علي السرطان الذي كان بها من قبل ولا يعلم ماذا حدث ولا ماذا يفعل عندما سمعت السيدة الدكتور ورأت حالته قالت له أهدا أهدا نحن نعلم ماذا حدث وتركته وذهبت السيدة فرحة جداً بما حدث وعندما ذهبت لتقابل سيدنا وتشكره وتحكي له عن ما حدث ، وضع سيدنا إصبعه علي فمها ولم يضعها تنطق بكلمة واحده وأخذها في حضنه ومنعها من التحدث في هذا الموضوع قالت لي السيدة بانه منعها من الكلام عن ما حدث ولكن الآن تريد أن يعلم الجميع قداسة وشفاعة سيدنا الأنبا كيرلس وما فعله معها
السلام لك أبي سيدنا الأنبا كيرلس