فاطمه ناعوت عن أقباط مصر من أى طينة طيبة خُلق اولئك الرائعون

كعادتها أشادت الرائعه فاطمه ناعوت بأقباط مصر و ذلك في أعقاب نجاح قوات الأمن في منع وقوع تفجير بكنيسة السيده العذراء مريم بمسطرد تزامنا مع أحتفالات الأقباط بصوم السيده العذراء
لتكتب ناعوت مقالا مقتضبا ولكنه يحمل أسمي و أرقي المعاني يحمل عنوان من أى طينة طيبة خُلق اولئك الرائعون
و جاء فيه :
" ساعات باحس أن المسيحيين في مصر يشبهون جنود جيشنا العظيم. لا يهابون الخطر ولا يخافون الموت! كلما وقعت كنيسة تحت التهديد، يتوافدون عليها بأعداد أكبر، (كما يحدث الآن في كنيسة العذراء مريم بمسطرد، التي نجّاها الله، من تفجير مروّع ومذبحة كبرى.الشكر لله ولقوات الأمن اليقظة.) وإن فُجّرت كنيسةٌ يزداد التوافد عليها ويقف المسيحيون للصلاة فوق الأنقاض والهدد. ومَن تفقد منهن إبنًا أو بنتًا في تفجير كنيسة أو مذبحة وحشية، تغفر الأمُّ المسيحية للإرهابي الخسيس الذي قطف أرواح أبنائها، بل تدعو له الله بالمغفرة! ثم تُشيّع جثمان شهيدها بالزغاريد وهي ترتدي الأبيض فيما قلبها ينزف دمًا، تمامًا كما تفعل أمُّ جندي شهيد فقد حياته في معركة وطن على جبهة الشرف!
من أي طينة طيبة خُلق أولئك الرائعون؟!
يزداد حبي لهم واحترامي، يومًا بعد يوم.

❤️
يا أقباط مصر الشرفاء، نحن المسلمين نحبكم ونحترمكم ونفتديكم بأرواحنا، ونعتذر لكم عمّا يفعل بكم سفهاءُ الحضيض، فسامحونا

🙏🏻
وكل عام وأنتم بخير وفرح وأمن وبركة في أيام عيدنا وعيدكم، مولد أمي وأم الطيبين السيدة مريم البتول المطهّرة المُصطفاة، عليها وعلى ابنها السلام.
#فاطمةـناعوت
#مصر