بعد 6 سنوات على رحيل «الشحرورة صباح».. لن تصدق ما وجدوه في قبرها

الحق والضلال

القصص التي تخص آخبار النجوم والمشاهير سواء أحياء أو أموات، دائما ما تجذب انتباه المتابعين والمحبين لهذا النجم، سواء صدقوها أو لم يصدقوها، لكنهم يقبلون عليها وعلى سماعها، خاصة إذا كانت من مصادر قوية.

من بين تلك القصص، كانت قصة حارس مقبرة الفنانة اللبنانية صباح، والتي تم تداولها خلال الساعات الماضية بشكل كثيف على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، لأن قصة الحارس تشبه قصص الأفلام الخيالية التي لم يراها أحد أمام عينيه من قبل، بل يسمع عنها فقط.



أكد حارس المقبرة إلى جريدة النهار اللبنانية، أنه شاهد أكثر من مرة أفاعي "ثعابين" تخرج من مقبرة الفنانة، وأنه أصيب بالرعب من هول المشهد، مضيفًا أنه لم يكن يتخيل أن ذلك يحدث في الواقع، وأن كل ما يراه خارج من المقبرة هو مجرد أوهام من خياله، إلا أنه تحقق من الأمر وتأكد من خروج أفاعي وحشرات من المقبرة، لذلك فر هاربًا بعيدًا عن المقبرة وأصبح لا يقترب منها نهائيًا.

الجدير بالذكر أن رواية حارس المقبرة، تكررت أكثر من مرة منذ وفاتها في عام 2014، ولا يوجد أي دليل على حديث حارس المقبرة حتى الآن، وبعد المحبين والمقربين من الشحرورة صباح، نفوا الواقعة تمامًا، وأكدوا عدم وجود تلك الحشرات والأفاعي في المقبرة.



وفي سياق متصل، أشارت صحيفة "الديار" اللبنانية، إلى أن الواقعة من وحي خيال الناس، لأنهم ينقلون الأساطير ملصقة زورًا بالدين، فإنها قابلة للتصديق أكثر، لذا يصدق المئات من المتدينين أن أفاعي تخرج من قبر الصبوحة وأن حارس المقبرة هرب من هول المشهد، وذلك لأنها فنانة كانت تعيش حياة مختلف عن معظم البشر وبمعايير لا تشبه معايير المجتمع الذي يؤد المرأة وهي حية ويعيرها بانتصاراتها ومنها صوتها الذي صار في مفاهيمهم عورة.

نقلا عن موقع نيوز العرب



          
تم نسخ الرابط