تزوجت 4 مسيحيين وهذا عدد أبنائها.. أسرار سميرة أحمد

تعد الفنانة "سميرة أحمد" من الوجوه الجميلة التي عرفتها السينما المصرية، فهي نجمة من نجمات الزمن الجميل، حيث قدمت لنا عشرات الأعمال تمثيلاً وإنتاجًا، والتي كانت بالصدفة، وفي هذا التقرير سوف نرصد لكم سبب تسميتها "بممثلة العاهات"، وزيجاتها الأربعة، وكيفية دخولها لعالم الأضواء والشهرة.



سر تسميتها بـ" ممثلة العاهات"
تناولت الفنانة سميرة أحمد العديد من الأعمال التي خلدت في السينما المصرية، حيث انبهر الجمهور بملامحها البريئة وموهبتها الرائعة، وعلى الرغم من ذلك فكانت دائما حريصة على تقديم شخصيات مركبة مثل الشخصية التي قدمتها في فيلم "الخرساء"، وأيضا شخصية الفتاة الكفيفة في فيلم " العمياء"، وهذا ما جعل النقاد يطلقون عليها ممثلة العاهات.

صرحت الفنانة سميرة أحمد في أحد اللقاءات قائلة: "هذا اللقب كثيرا ما يضحكها"، وأكدت أنها دائماً حريصة على تقديم أدوار السيدة صاحبة المبادئ والأخلاق"، مما أدى إلى نظرة الجمهور لها كسيدة وليس كممثلة فقط، فقد تزوجت 4 مرات طوال حياتها، وكان من بينهم اثنان اعتنقوا الإسلام من أجل الزواج منها.



زيجات سميرة أحمد
تزوجت سميرة أحمد من المنتج "بجرس زريبات"، وهذه الزيجة الأولى لها، وأول من اعتنق الإسلام ليتزوجها، وكان ذلك عندما رآها أول مرة سنة 1952 في فيلم "شم النسيم" واضطر على تغيير ديانته من المسيحية للإسلام، واسمه أصبح "شريف زالي"، وبالرغم من حبها الكبير، إلا أن الزواج لم يستمر طويلا، وانتهى الفراق.

كانت زيجتها الثانية من الكاتب " وجيه نجيب"، التي أنجبت منه ابنة وحيدة تدعى "جليلة"، فقد كان يجمعهما قصة حب، وقع بينهما العديد من الخلافات، مما أدى في النهاية إلى الانفصال، ولم يكن من الوسط الفني يتوقع هذا الخبر أبدا.

وكانت الزيجة الثالثة من المنتج " أديب جابر"، وحدث الانفصال سريعا ولم يدم هذا الزواج كثيرا، بسبب المشكلات التي حدثت بينهما، أما عن زواجها الرابع والأخير فكان من المنتج "صفوت غطاس"، واعتنق الإسلام من أجل زواجهما، بالرغم من الانتقادات والهجوم الشديد عليها، وتجدر الإشارة إلى أن الأربع زيجات كان من أشخاص يعتنقون المسيحية.



سر دخولها لعالم الفن
حدث لوالد سميرة أحمد حادث غير حياتها بأكملها، حيث أصيب والدها بمياه بيضاء على العين مما اضطرهم إلى نقله إلى المستشفى، فتكاتفت بناته لمواجهة الأزمة التي أصابتهم، فقادتها الصدفة البحتة إلى مجال التمثيل من خلال عملها "كومبارس" مقابل خمسين قرشا في اليوم، وحاولت دائما إظهار نفسها بأكبر من سنها فكانت تلبس الحذاء ذو الكعب العالي، وتضع المكياج، وترتدي الفساتين، واختارها المخرجون لتؤدي الأدوار الصغيرة، ثم سرعان ما تحول ذلك وأصبحت تؤدي أدوار البطولة.