لن تتخيل.. حجم ثروة الرئيس الراحل محمد أنور السادات

الحق والضلال

الرئيس الأسبق الراحل محمد أنور السادات الحائز علي جائزة نوبل للسلام وهو الرئيس الثالث لمصر ، صاحب قرار حرب اكتوبر المجيدة 1973، فهو صاحب قرار الحرب والسلام معا.

ولكن الأمر الذي لا يعرفه الكثير هو مقدار الثروة التي تركها الراحل بعد وفاته، يتخيل البعض أنها ثروة مهولة، ويقول البعض الأخر أنه لم يترك الكثير، وسنعرض في هذا التقرير مقدار الثروة الحقيقة التي تركها الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعد رحيله، كما سنعرض الاكلات التي كان يحبها الرئيس الراحل محمد أنور السادات.


نشأته
ولد الرئيس محمد أنور محمد السادات في يوم 25 ديسمبر 1918، وهو من مواليد قرية ميت ابو الكوم فى مركز تلا فى محافظة المنوفيه.

والرئيس الراحل محمد أنور السادات تولي رئاسة مصر رسميًا، خلفًا لجمال عبدالناصر، في مثل هذا اليوم 16 أكتوبر عام 1970، وذلك بعد أن تولى الرئاسة بالنيابة منذ وفاته بصفته نائبًا للرئيس، حيث تولى السادات حكم مصر يوم 29 سبتمبر 1970، وجرى انتخابه من قبل الشعب باستفتاء في 15 أكتوبر عام 1970، وتسلم الحكم في 17 أكتوبر 1970،.


بالنسبة لثروة الرئيس السادات
فقد ذكر المركز المصري للدراسات الاقتصادية في إحدى دراساته حول ثروة الرئيس الراحل السادات، أنها لم تزد على مبلغ 4000 جنيه هي كل الثروة السائلة والعقارية أي ما يعادل ما قيمته 800 جرام ذهب ، وكانت عبارة عن منزل في قريته ميت أبو الكوم

أما الرئيس الراحل محمد أنور السادات فقد قالت زوجته جيهان السادات في حوار مع الإعلامية مني الشاذلي عام 2015 في برنامجها المذاع على قناة سي بي سي، أن ثروة السادات عند وفاته لم تكن تتعدى أرض 10 أفدنه بمحافظة المنوفية تحديدا ميت أبو الكوم مسقط رأسه، إلى جانب المعاش المقدر ب 900 جنيه مصري وارتفع بعد ذلك إلى 4000 جنيه، مؤكدة إلى إنه توفي مديون بـ 1000 جنيه قامت بتسديده عام 1981.


لكن تقارير بحثية أخرى تؤكد أن السادات وقت وفاته كانت تركته تتراوح بين 126 ألف من عوائد بيع كتابه البحث عن الذات، و20 ألف جنيه من الاستراحة الخاصة به، وفدانين، ولم يكن فى حسابه فى بنك مصر سوى ألف جنيه، بالإضافة لـ 7 أفدنة جزء منها كان باسم جمال ابنه السادات وجزء أخر باسم السيدة جيهان السادات.


ويذكر أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات لم يكن في حسابه في بنك مصر سوى ألف جنيه والجزء الثانى من التركة يدعى التركة الحتمية وهى 7 أفدنة وجزء منها كان باسم جمال ابن السادات وجزء آخر باسم السيدة جيهان وعندما تولى صوفى أبو طالب رئاسة الجمهورية مؤقتا حرمهم من أي مخصصات رئاسة وكانت كل بنت تحصل على معاش 394 جنيها مثل أي مواطن عادى والسيدة إقبال كذلك لكن وزير الدفاع الأسبق يوسف صبرى أبو طالب حدد لها معاشا استثنائيا من القوات المسلحة وعلاجا على نفقة الدولة في مستشفى القوات المسلحة.


طعام الرئيس الراحل محمد أنور السادات المفضل
اما بالنسبة لطعام الرئيس الراحل محمد أنور السادات المفضل، فبحكم أنه ترعرع في بيئة ريفية بسيطة في إحدى قرى المنوفية، حيث شبّ وسط الطبيعة البسيطة، وأحبّ معظم الأكلات الريفية، فقد كان يعشق الأكل الفلاحي مثل: الوز والبط وجزء معين في اللحم هو "الموزة البتلّو.


كما روت كاميليا ابنة الرئيس الراحل محمد انور السادات، في أحد الحوارات الصحفية السابقة عن والدها ، أنه كان يحب ويعشق الأكلات الفلاحي من الفطير بالقشطة والعسل، وكان يحب بعض الطعام الغربي، فقد كان يعشق المكرونة الإيطالية، حيث كان يطلبها خصيصًا من إيطاليا، وكان السادات يخشى كثيرًا من تعب معدته أثناء السفر، فكان يصطحب معه طباخه الخاص، ويعتمد في طعامه على الخضراوات


الرئيس الراحل محمد أنور السادات كثير الصيام قليل الأكل
فقد روي الشيخ القارئ أحمد نعينع، وقال إن الرئيس محمد أنور السادات كان كثير الصيام وقليل الأكل، كما اكدا سكرتير الرئيس محمد انور السادات، اللواء احمد سرحان، أنه كان ممن لا يشتهون الطعام، وكان من عادته أن يفطر قطعة جبن مع العيش الناشف، وكان الشاي الأخضر، ولم يكن يشرب مياه كثيرا و لا يشرب القهوة، وكان يتناول وجبة الغداء عقب صلاة المغرب، وكانت عبارة عن طبق سلطة وأي قطعة لحم أو دجاج أو سمك مشوي وخضار معد بطريقة خالية من الصلصة وأقرب إلى المسلوق مع بعض الفواكه.


واستشهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في يوم 6 أكتوبر 1981،عن عمر يناهز 63 عام، وهو ثالث رئيس الجمهورية مصر العربية.
          
تم نسخ الرابط