راسبة في 6 مواد.. جامعة طنطا تكشف تفاصيل جديدة في واقعة فتاة الفستان

الحق والضلال

على مدار أسابيع أثارت واقعة الطالبة حبيبة طارق المعروفة بـ"فتاة الفستان" الرأي العام، وذلك بعد كتابتها منشورًا حول التنمر عليها بسبب ارتدائها فستان قصير أثناء دخولها الامتحان بكلية الآداب جامعة طنطا.

وفي الوقت الذي تضامن معها الكثير، أشار مصدر بالجامعة إلى أن الطالبة راسبة في مادة اللغة العربية من الفرقة الأولى، ورسبت في ٣ مواد من الترم الأول في الفرقة الثانية، بالإضافة إلى مادتين في الترم الثاني ليصبح إجمالي المواد الراسبة بها ٦ مواد، مضيفًا أنها راسبة في 4 مواد قبل الواقعة، ولم تحضر امتحان مادتين بالترم الثاني.

وأشارت الطالبة حبيبة طارق عبر فيديو بثته على صفحتها بـ"فيسبوك" أنها رسبت في مادتين وأنها تنوي التحويل من جامعة طنطا إلى جامعة خاصة بالإسكندرية وإذا تطلب الأمر أن تسافر للدراسة في الخارج.

وأشارت الفتاة خلال الفيديو أنها غير نادمة على ارتداء الفستان الذي تسبب في تلك الأزمة، على حد قولها.

الواقعة بدأت في شهر يونيو، عندما وضعت الطالبة منشورًا على فيسبوك تحكي فيه أنها تعرضت للتنمر داخل كلية الآداب بجامعة طنطا من مسئولي المراقبة داخل اللجان، وسيدتين خارج اللجان بسبب الفستان التي كانت ترتديه.

وأضافت الطالبة في التدوينة، أن بداية الأمر كان من داخل اللجنة حيث تنمر عليها مراقب، واستوقفتها مراقبتين بعد خروجها من الامتحان أمام اللجنة، وقالت لها أحدهن: "انت نسيتي تلبسي البنطلون ولا اية".

وأصدرت جامعة طنطا بيانًا جاء فيه: "بشأن ما أثير على بعض صفحات التواصل الاجتماعى بشأن تعرض طالبة في كلية الآداب بالجامعة للتنمر من قبل بعض الموظفين العاملين بالكلية، نؤكد للجميع أنه حتى هذه اللحظة لا توجد أي شكوى رسمية وجهت إلى إدارة الكلية من قبل الطالبة في هذا الشأن، ‏ونؤكد أيضًا للجميع أنه في حالة وجود شكوى رسمية سيجري التحقيق فيها على الفور وإعلان نتائجها للجميع".

عقب ذلك توجهت الفتاة ووالدها إلى رئيس جامعة طنطا الذي بين حرصه على مستقبل الطالبة وأن حقها محفوظ وجرى تقديم شكوى رسمية من الطالبة وإحالة القضية للنيابة العامة للتحقيق فيها مع جميع الأطراف.

في يوم ٢٦ يونيو بدأت النيابة العامة في التحقيق في الواقعة وسماع أقوال الفتاة وجرى استدعاء المشكو في حقهم من داخل كلية الآداب بجامعة طنطا والتحقيق معهم وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في القضية.
          
تم نسخ الرابط