القضية تنقلب رأس على عقب عقب الكشف عن مفاجأة فى وفاة مارينا صلاح سركيس

فتاة في مقتبل العمر، وهى أم لـ طفل رضيع وكانت تعاني من احمرار في العين، ودخلت إحدى المستشفيات ولإجراء أشعة على عينيها وخرجت منها جثة هامدة، والأمر الذي أثار غضب وفى حزن المجتمع المصري.
وفاة مارينا صلاح
وقد تصدرت صور مارينا صلاح والتى جاءت مع رضيعها التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فيس بوك وتويتر، وحيث طالب مستخدمي السوشيال ميديا وبمحاسبة الطبيب المسئول والذى كان السبب فى رحيلها، إلا ان المستشفى قد اخلت مسئوليتها والتى جاءت عن وفاة الشابة.
المستشفى تخلى مسئوليتها من وفاة مارينا صلاح
وقد أثارت واقعة وفاة مارينا صلاح، تفاعل كبير وفى متابعة كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك جاء بسبب وفاتها إثر مضاعفات والتى جاءت طبيعة وتعرضت لها جراء و إجراء أشعة صبغة على عينيها، ومطالبين بالتحقيق في الأمر وبمعاقبة المسئول والذى كان السبب فى وفاتها.
وقد أخلت المستشفى و التي توفت فى داخلها مارينا صلاح مسئوليتها عن وفاتها، وذلك جاء بدعوى أن مادة الفلورسين و التي حُقنت بها الشابة فلا يتم إجراء أي اختبار حساسية لها و قبل الاستخدام، وكما هو المتعارف عليه عالميًا وحسب القواعد الطبيعة والإرشادية العالمية.
وفى نفس السياق، فقد خرجت نقابة الأطباء ببيان لها، فى يوم الخميس الماضي، وموضحة حقيقة الأمر، وحيث قالت في بيانها وإنها فضلت أن تتوخى الدقة وذلك في البحث واستطلاع آراء الخبراء والمتخصصين وقبل إعلان موقفها والذى سيكون على الرأي العام، ومطالبة وسائل الإعلام والرأي العام وبعدم تداول أو نقل اى معلومات طبيعة عن غير متخصصين، و الى عدم إصدار أحكام مجتمعية مسبقة، في قضايا الضرر الطبي وحرصًا على استقرار المنظومة الصحية.
وقد شددت نقابة الأطباء، على أنها لا تقبل اتهام الأطباء و بالتقصير وبدون تحقيق، ولانها لا تتهاون عند ثبوت التقصير او ثبوت الإهمال.
عقب وفاة مارينا صلاح نكشف تأثير مادة الفلورسين
ولا يوجد اختبار حساسية ومتعارف عليه على مستوى العالم ولصبغة الفلورسين، وقبل استخدامها للمريض، وحيث يتم حقنها لتصوير قاع العين، وأن حدوث الحساسية من هذه الصبغة فهو يتوقف على الجهاز المناعي للمريض، وايضا لا علاقة للطبيب أو المنشأة الطبية بحدوثها من عدمه، وذلك جاء وفقًا لما أوضحه الطبيب مصطفى هشام، وهو عضو مجلس النقابة العامة للأطباء.
و قد أشار ايضا الدكتور مصطفى هشام، إلى انه وفي بعض الأحيان سوف يصاحب الحقن بالصبغة بعض أنواع الحساسية والتى تكون طفيفة مثل الطفح الجلدي، أو مثل ضيق التنفس، وفي حالات نادرة جدًا فسوف يحدث نوع خطير من الحساسية و للصبغة ويستلزم معه نقل المريض إلى العناية المركزة و الى تركيب أنبوبة حنجرية له، او ايضا حدوث الوفاة وارد في هذه الحالة، و لكن هناك عشرات الآلاف من المواطنين و من الحالات فيتم إجراء الفحص بالصبغة لهم والتى تكون في مختلف محافظات الجمهورية ولم يتم رصد اى حدوث مضاعفات من الصبغة، و إلا فيما ندر على مدى سنوات طويلة من استخدامها مع مرضى بالملايين.