عودة مارتينا ممدوح وديع

والدة مارتينا ممدوح وديع تعرب عن سعادتها الغامرة عقب عودة نجلتها لحضن الأسرة والكنيسة بهذه الطريقة | فيديو

عودة مارتينا ممدوح
عودة مارتينا ممدوح وديع

مارتينا ممدوح وديع .. عبرت والدة مارتينا ممدوح وديع، الشابة من حلوان، عن فرحتها الغامرة بعودة ابنتها إلى أحضان أسرتها وكنيستها، وأطلقت زغرودة تعبيرًا عن بهجتها بينما كان شعب الكنيسة يشاركها الاحتفال.

 

والدة مارتينا ممدوح وديع تعرب عن سعادتها الغامرة عقب عودة نجلتها لحضن الأسرة والكنيسة :

وأعربت والدة مارتينا ممدوح وديع عن سعادتها الغامرة عقب عودة نجلتها لحضن الأسرة والكنيسة في مقطع فيديو قائلة: "أشكر الله والسيدة العذراء أولًا لأنها ابنتهم، وأشكر شعب الكنيسة لأنها ابنتهم أيضًا، وكل من وقف بجانبنا، فلم يتركونا لحظة واحدة".

وخلال الساعات الأخيرة، تناقلت الأخبار تأكيدًا على عودة مارتينا ممدوح وديع، الطالبة التي اختفت مؤخرًا في حلوان، والتي ظهرت والدتها في مقاطع فيديو تناشد السلطات والرئيس التدخل لضمان عودتها إلى المنزل منذ العاشر من مايو ٢٠٢٤.

عودة مارتينا ممدوح وديع

تم تداول مقاطع فيديو على نطاق واسع عبر صفحات ومجموعات مسيحية على منصات التواصل الاجتماعي تبشر بعودة مارتينا إلى أسرتها وكنيستها في حلوان، مما أثار حالة من السعادة والابتهاج في المجتمع بعد عودة الفتاة القبطية التي كانت مفقودة.

اختفت مارتينا في يوم الجمعة ١٠ مايو، وهي من مواليد مدينة الصف بمحافظة الجيزة، وطالبة في السنة الأولى بكلية التجارة بجامعة القاهرة - الجامعة المفتوحة. تقيم في شارع مسجد عزام بحلوان، وتتبع إيبارشية حلوان وتوابعها، تحت إشراف نيافة الأنبا ميخائيل، أسقف الإيبارشية، وقدس أبونا القمص إرميا.

أحداث اختفاء مارتينا ممدوح وديع :

وقعت أحداث اختفاء مارتينا في صباح يوم الجمعة ١٠ مايو، حيث ذهبت إلى الجامعة لأداء الامتحان برفقة أختها مريم. وبعد الامتحان، في الساعة الثانية بعد الظهر، اختفت مارتينا ولم تعثر عليها أختها، وتم إغلاق خطوط هاتفها.

اختفاء مارتينا ممدوح وديع

مارتينا، التي تعرضت لحادث مروع في الثالث من يناير ٢٠٢٤ نتيجة تصادم ميكروباص بالتوكتوك الذي كانت تستقله، أدى إلى إصابتها بارتجاج في المخ وكسر في الأنف ونزيف حاد، وقد فقدت الوعي وتم نقلها على الفور إلى مركز الدرة التخصصي بمصر الجديدة. هناك، خضعت لعملية جراحية لتركيب شريحة في الأنف.

بعد فترة النقاهة، بدأت مارتينا تعاني من مشاكل في التركيز وتقلبات مزاجية حادة، بما في ذلك نوبات اكتئاب وصراخ مفاجئ دون سبب واضح. في العاشر من يناير، تم تشخيصها بالاضطراب النفسي ثنائي القطب من قبل الطبيب المعالج، الذي أوصى بضرورة التزامها بالعلاج الدوائي الموصوف. رغم التزامها بالعلاج، في التاسع والعشرين من فبراير، حاولت مارتينا الانتحار بابتلاع علبة كاملة من الأقراص المهدئة، مما أدى إلى نوبة صراخ حادة. تم إنقاذها ونقلها إلى مستشفى القصر العيني، ومن ثم إلى عيادات أيفرجرين التخصصية لمواصلة العلاج النفسي والعصبي.


 

          
تم نسخ الرابط