الطفل ياسين.. قضية إنسانية وليست طائفية
المستشار نجيب جبرائيل يفجّر الحقيقة: قضية الطفل ياسين إنسانية بحتة.. والطائفية تُشعلها منصات مشبوهة

الطفل ياسين .. في مداخلة هاتفية مع موقع "الحق والضلال"، كشف المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، تفاصيل حاسمة بشأن قضية الطفل ياسين، التي شغلت الرأي العام مؤخرًا، مؤكدًا أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعيد كل البعد عن الحقيقة.
الطفل ياسين.. قضية إنسانية وليست طائفية
أكد المستشار نجيب جبرائيل أن قضية الطفل ياسين لا تحمل أي أبعاد طائفية كما يروّج البعض، بل هي قضية إنسانية خالصة، تخضع لمسار قضائي نزيه. وشدد على أن الجريمة متروكة بالكامل للقضاء، وهو الجهة الوحيدة المنوطة بالفصل في الحقائق.
القضية قديمة والتحقيقات حُفظت مرتين
خلال مداخلته، أوضح المستشار نجيب جبرائيل أن الواقعة تعود إلى أكثر من عام وثلاثة أشهر، وتم حفظ التحقيقات مرتين سابقًا. إلا أن محامي الطفل ياسين تقدم بتظلم أمام المحامي العام الأول، ما أعاد فتح القضية مجددًا. وأضاف أن المنظمة تتابع تطورات التحقيق عن كثب وتثق في نزاهة العدالة المصرية.
التحقيقات مستمرة والدولة تتابع
أشار جبرائيل إلى أن الدولة المصرية تتابع القضية بشكل جاد، مؤكدًا أن هناك من يحاول استغلال الحدث لإثارة الفتنة الطائفية، وهو أمر مرفوض تمامًا. ووجّه رسالة واضحة قائلاً: "الطائفية تحرق الأوطان، والمتشددون يلعبون على هذا الوتر الخطير، لكن مصر دولة قانون تقف بيد من حديد أمام كل من يحاول زعزعة استقرارها".
رسالة لطمأنة الجميع: الطفل ياسين في حضن الوطن
طمأن المستشار نجيب جبرائيل المجتمع المصري قائلًا إن الطفل ياسين في أمان، وفي حضن المجتمع، داعيًا الجميع لعدم الانسياق خلف الشائعات، والانتظار لحين صدور كلمة القضاء، مؤكدًا أن لا أحد فوق القانون، وأن مصر فوق الجميع.
خاتمة
قضية الطفل ياسين تحمل طابعًا إنسانيًا خالصًا، كما أكد المستشار نجيب جبرائيل، ولا مجال لاستغلالها لإشعال الفتن الطائفية. المنظمات الحقوقية تتابع، والدولة تراقب، والعدالة ستقول كلمتها في الوقت المناسب.
- الطفل ياسين
- المستشار نجيب جبرائيل
- قضية الطفل ياسين
- نجيب جبرائيل حقوق الإنسان
- الطائفية في المدارس
- حادثة الطفل ياسين
- التحقيقات في واقعة ياسين
- مداخلة نجيب جبرائيل
- العدالة للطفل ياسين
- مصر ضد الطائفية