بعد مـ قتل بيشوي أمام دفاعا عن إخوته.. حكاية شهيد الشرف الجديد الذي مـ ات دفاعا عن والدته واخته.. تفاصيل مؤثرة
نتحدث عن هشام أسامة، شهيد الشرف، الذي توفي نتيجة دفاعه عن والدته، وأخته ضد بـ لطجي كان يسكن في نفس الشارع الذي يسكن فيه شهيد الشرف، ويذكر أن البلطجي كان يتعمد مضايقة والدته، وشقيقته.
حكاية شهيد الشرف هشام أسامة:
في شارع اللبيني، في الهرم، ضـ رب هشام أسامة مثال بعد أن قرر أن يدافع عن والدته ضد مضايقات وتـ حرشات بلطـ جي المنطقة.
بيان وزارة الداخلية:
ألقت وزارة الداخلية القبض على قـ اتل شهيد الشرف هشام أسامة، وكان نص البيان كالآتي:
كشف ملابسات منشور تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى متضمناً واقعة مقتل طالب بمنطقة الهرم بالجيزة.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 24/ الجارى تبلغ لقسم #شرطة_الأهرام بمديرية أمن الجيزة من إحدى المستشفيات بإستقبالها (طالب) توفى متأثراً بإصابته بجرح طعنى بسبب حدوث #مشادة_كلامية بينه وبين (أحد الأشخاص) لقيام الأخير بالتعدى على والدته حال دلوفها للعقار محل سكنها تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها الثانى بالتعدى عليه بسلاح أبيض محدثاً إصابته التى أودت بحياته.. وتم ضبط مرتكب الواقعة فى حينه وبحوزته السـ لاح المستخدم فى الواقعة ، وبمواجهته أقر بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق".
شهادة الشهود العيان:
وفق تحريات المباحث، وتحقيقات النيابة الجاريو، فإن شهود العيان أكدوا أن القـ اتل تعمد التـ حرش اللفظي بـ والدة شهيد الشرف "هشام أسامة" وبعدها جاء المجني عليه ليعاتبه عما فعله ما والدته، ولكنه كان يبيت له النية للتشاجر معه، حيث ذهب بعد العتاب والمشادة الكلامية، وحضر ومعه مجموعة من البلطـ جية، ثم توجه لـ شهيد الشرف وضـ ـر به بالشاكوش، ثم وجه إليه طعنة نافذة، وكانت الطعنة من الركبة حتى منتصف الجسم أدت لنـ زيف، وقطـ ع في الشرايين، وذهب للمستشفى وخضع لعدة عمليات جراحية ولكنه توفى دفاعا عن والدته، واستحق لقب شهيد الشرف، كما استحقه من قبل الشهيد "بيشوي" الذي مـ ات دفاعا عن شقيقاته.
