تصعيد غير مسبوق في المنطقة وتحذيرات من انفجار وشيك

«اللحظة الأخطر تقترب».. تحركات عسكرية مفاجئة وتقديرات باندلاع مواجهة كبرى خلال ساعات – هل يتغيّر شكل الشرق الأوسط الليلة؟

اللحظة الأخطر تقترب
اللحظة الأخطر تقترب في الشرق الأوسط

دخل الشرق الأوسط مرحلة هي الأشد توترًا منذ سنوات، بعدما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقديرات استخباراتية تفيد بأن الولايات المتحدة قد تنضم رسميًا للحرب ضد إيران خلال ساعات، وهو ما يرفع مستوى التصعيد إلى أقصى درجاته، وسط تحركات عسكرية مكثفة وتحذيرات من ضربة متبادلة قد تغيّر ملامح المنطقة بالكامل.

ووفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، فإن الإعلام الإسرائيلي أكد وجود حالة تأهب في تل أبيب، وأن الجيش يدرس سيناريوهات انضمام أمريكي مباشر لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

أمريكا قد تتحرك الليلة.. وإيران تستعد للرد

بحسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن القيادة الإيرانية تستعد لاحتمال مهاجمة القواعد الأمريكية في المنطقة في حال دخول واشنطن رسميًا على خط المعركة.

وترى التقديرات أن الليلة قد تكون حاسمة، خاصة في ظل تزايد التنسيق العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ورفع درجة التأهب القصوى في قواعد خليجية وأخرى شرق أوسطية.

وذكرت الصحيفة أن إيران بدأت نشر أنظمة دفاعية حول منشآتها النووية الحساسة، وتكثيف الاتصالات مع الحلفاء في المنطقة تحسبًا لأي تصعيد.

الرأي العام تحت الصدمة والتكتم سيد الموقف

من جانبها، لم تؤكد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) هذه المعلومات بشكل رسمي، لكنها لم تنفِها أيضًا، مكتفية ببيانات مقتضبة عن "الاستعداد لكافة السيناريوهات".

بينما تشير مؤشرات التحركات العسكرية على الأرض إلى شيء كبير يُجهّز خلف الكواليس.

وفي ظل حالة الصمت الرسمي من الطرفين الأمريكي والإيراني، يستمر القلق الشعبي والإقليمي من اندلاع مواجهة مباشرة شاملة، قد تؤثر على الأمن العالمي والاقتصاد، وتعيد رسم خرائط النفوذ من جديد.

هل يتغير شكل الشرق الأوسط الليلة؟

مع تزايد التحذيرات من أن اللحظة الأخطر قد بدأت فعلًا، يراقب العالم عن كثب ما سيحدث خلال الساعات القليلة المقبلة.

وتبقى الأسئلة الكبرى مفتوحة: هل تدخل أمريكا الحرب فعلًا؟ وهل ترد إيران باستهداف قواعدها؟

وما مصير ملايين المدنيين في حال تحوّلت التصريحات والتقديرات إلى واقع عسكري مدمّر؟

خلاصة القول

"اللحظة الأخطر تقترب" بالفعل، والتحركات العسكرية الجارية حاليًا قد تكون تمهيدًا لحدث كبير يهزّ المنطقة. التصريحات تتسارع، والاحتمالات مفتوحة، لكن المؤكد أن الساعات القادمة قد تحمل مفاجآت غير مسبوقة.

          
تم نسخ الرابط