تحذيرات عديدة بشأن مخاطر غسل الكبد بالماء قبل الطهي

تحذيرات عديدة بشأن مخاطر غسل الكبد بالماء قبل الطهي وطريقة صحية للتخلص من رائحة الكبد

تحذيرات عديدة بشأن
تحذيرات عديدة بشأن مخاطر غسل الكبد بالماء قبل الطهي

كبد البقر أو الجاموس من الأطعمة المفضلة لدى الكثير ، وخاصةً اللحوم كما أنه غني بالعناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك الحديد والمعادن والدهون والفيتامينات.

 

تحذيرات عديدة بشأن مخاطر غسل الكبد بالماء قبل الطهي

 

 وقد صدرت مؤخرًا تحذيرات عديدة بشأن مخاطر غسل الكبد بالماء قبل الطهي، مما قد "يدمر الحياة".

 

صرح الدكتور أحمد صلاح، خبير التغذية ، بأن الكبد النيء، كأي لحم نيء، قد يحتوي على بكتيريا مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية. 

 

وعند غسل الكبد تحت الماء الجاري في الحوض، قد تتناثر قطرات الماء المحملة بالبكتيريا على الأسطح المحيطة، مثل الأواني والأطباق ومقابض الصنابير، وحتى الأطعمة الأخرى القريبة.

 

وأضاف: "الكبد نسيج مسامي، وغسله بالماء قد يتسبب في امتصاصه للماء الزائد وهذا قد يغير قوامه أثناء الطهي، مما يجعله أقل طراوة أو أكثر جفافًا، وبالتالي يغير نكهته النهائية".

 

التلوث المتبادل الناتج عن غسل الكبد في الحوض

 

وأشار الدكتور صلاح إلى أن التلوث المتبادل الناتج عن غسل الكبد في الحوض قد يؤدي إلى التسمم الغذائي إذا لم تُنظف هذه الأسطح وتُطهر جيدًا بعد ذلك.

 

وفقًا لموقع Healthline، بعد شراء الكبد، جففه جيدًا بمناديل ورقية نظيفة وسيؤدي ذلك إلى إزالة أي سوائل زائدة أو شوائب سطحية دون نشر البكتيريا و تخلص من المناديل الورقية فورًا.

 

اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون قبل وبعد التعامل مع الكبد النيء.

 

و استخدم ألواح تقطيع وأدوات منفصلة للحوم النيئة وتلك المستخدمة للأطعمة الجاهزة للأكل.

 

نظف وعقّم جميع الأسطح والأواني التي لامست الكبد النيء جيدًا بالماء الساخن والصابون.

أضرار أكل الكبدة النيئة

تأكد من طهي الكبد إلى درجة حرارة داخلية آمنة للقضاء على البكتيريا.

 

واختتم صلاح حديثه بالتأكيد على أن الطهي نفسه، سواء كان مقليًا أو مشويًا أو مسلوقًا، كافٍ للقضاء على جميع البكتيريا الضارة الموجودة على الكبد، شريطة أن تصل درجة حرارته الداخلية إلى مستوى آمن (71 درجة مئوية/160 درجة فهرنهايت).

طريقة صحية للتخلص من رائحة الكبد

وللتخلص من رائحة الكبد، يمكنك استخدام مكونات طبيعية مثل الليمون، وقليل من الخل، والملح، والزبادي، أو الطحينة. 

 

وأكدت ميساء على ضرورة طهي الكبد جيدًا، مع التأكد من وصول الحرارة إلى جميع أجزاء الكبد، وتقطيعه إلى شرائح رقيقة، بحيث تتغلغل الحرارة في جميع الأنسجة، وتزيل أي سموم أو بكتيريا موجودة فيه.

          
تم نسخ الرابط