وفاة مجدي يعقوب شائعة متداولة.. مصدر رسمي يؤكد: الجراح العالمي بخير ويتواجد في إنجلترا

وفاة مجدي يعقوب 2025 تصدرت محركات البحث مساء الأحد 27 يوليو، بعد تداول شائعة مفاجئة عبر صفحات التواصل الاجتماعي تزعم رحيل جراح القلب العالمي، ما أثار حالة من القلق بين المصريين. لكن سرعان ما خرج مصدر رسمي ينفي الأمر جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن السير مجدي يعقوب بخير ويتمتع بصحة جيدة ويقيم حاليًا في إنجلترا.
وقال الصحفي نادر شكري، عبر صفحته الرسمية: "مركز القلب بأسوان ينفي شائعة وفاة الدكتور مجدي يعقوب، والموضوع كله شائعة لا أساس لها". وأشار إلى أن أول من روج للخبر هو محامٍ يدعى مجدي تادرس، ورغم ذلك جاءت غالبية التعليقات على منشوره تُكذّب الخبر قبل نفيه رسميًا.
مركز القلب ينفي وفاة مجدي يعقوب 2025
أوضح مصدر داخل مركز القلب بأسوان أن وفاة مجدي يعقوب 2025 لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله يدخل في إطار الشائعات المعتادة، التي تطفو من حين لآخر بهدف جذب التفاعل واللايكات على حساب مشاعر الناس.
وأضاف: "الدكتور مجدي يعقوب ما زال حيًا، ويتمتع بصحة جيدة، ونتمنى له دوام العافية والعمر الطويل ليستمر في خدمة الإنسانية كما عودنا دائمًا".
من هو مجدي يعقوب؟
السير مجدي يعقوب من مواليد 16 نوفمبر 1935 في بلبيس، بمحافظة الشرقية. تخرج في كلية الطب جامعة القاهرة عام 1957، وسافر إلى إنجلترا لدراسة جراحة القلب، ليُصبح لاحقًا أحد أبرز جراحي زراعة القلب في العالم.
شغل منصب استشاري زراعة القلب في مستشفى هارفيلد البريطانية، وقام بأكثر من 20 ألف عملية قلب مفتوح، وأكثر من 2500 عملية زراعة قلب، في مسيرة مهنية استثنائية.
شائعات متكررة تطارد يعقوب
لم تكن شائعة وفاة مجدي يعقوب 2025 الأولى، إذ سبق تداول أنباء مشابهة عن وفاته أو اعتناقه الإسلام، وكلها أخبار غير صحيحة. ويؤكد مقربون من الطبيب العالمي أنه لا يلتفت لمثل هذه الشائعات، ويفضل التركيز على مشروعاته الطبية والإنسانية.
التمثال الذي أبكى الطبيب
من اللافت أن الشائعة الأخيرة تزامنت مع تداول صور جديدة لمجدي يعقوب أثناء معاينته لتمثاله الجديد، الذي يُجرى تصميمه استعدادًا لوضعه في ميدان الكيت كات بمحافظة الجيزة. التمثال يبلغ ارتفاعه 14 مترًا، ويُجسد مسيرته الطبية والإنسانية، ومن المقرر أن يُصبح أحد أبرز معالم القاهرة.
وعلّق مجدي يعقوب على التمثال قائلًا: "لا أحتاج إلى تمثال.. يكفيني أن أرى الأمل في عيون الأطفال الذين شُفوا".
خلاصة القول
رغم تصدر خبر وفاة مجدي يعقوب 2025 للترند، إلا أن الحقيقة واضحة: الطبيب العالمي بخير، وما زال يواصل عطائه الإنساني. المطلوب هو التحقق من مصادر موثوقة وعدم الانسياق وراء مروجي الأكاذيب على السوشيال ميديا.