تعرض أم أطفال دلجا لأزمة صحية مفاجئة بعد توجيه الاتهام رسميا لضرتها وتجديد جراحها من جديد

عادت جراح فاجعة قرية دلجا بمركز دير مواس جنوب محافظة المنيا لتشتعل من جديد بعد إعلان وزارة الداخلية حل لغز وفاة أب وأطفاله الستة وتوجيه الاتهام رسميًا لضرتها بالوقوف وراء الجريمة. وتعرضت والدة الضحايا أم هاشم من أزمه صحية خطيرة استدعت دخولها المستشفى وإعطائها محاليل لعلاج حالة الهبوط التي ألمّت بها.
أزمة صحية مفاجئة

وقال أقارب الأم: "كانت الصدمة لا تُحتمل، فقد فقدت أبناءها الستة واحدًا تلو الآخر، ثم زوجها، في أقل من أسبوعين".
وأوضحوا: "حاولنا في البداية إخفاء خبر وفاة ابنتها الكبرى عنها خوفًا من انهيارها، لكن إعلان وزارة الداخلية رسميًا عن توجيه الاتهام لزوجة الأب أعاد إلى الأذهان ذكريات مؤلمة عن هذه الخسارة، ولم تستطع تحمل تكرار المأساة".
وذكرت أن "النيابة العامة استدعت والدة الأطفال للإدلاء بشهادتها في إطار التحقيق، مع متابعة حالتها الصحية والنفسية عن كثب".
تورط زوجة الأب فى تسمم 6 اطفال ووالدهم
وأكدت وزارة الداخلية في بيانها الرسمي أن التحقيق كشف عن تورط زوجة الأب الثانية، ضرّة زوجته الأولى، في إدخال مادة سامة في الخبز الذي أعدته للعائلة انتقامًا لرجوع زوجته الاولى مره اخرى وهزت هذه الجريمة القرية، وأصبحت مثار قلق عام تحت عنوان "وفاة غامضة".
بدأت المأساة في يوليو الماضي، عندما فقدت العائلة ستة أطفال، واحدًا تلو الآخر، ثم والدهم، بعد ظهور أعراض تسمم غامضة عليهم. وأكدت التحقيقات لاحقًا وجود مادة سامة في العينات المأخوذة من الضحايا.