تفاصيل المعاينة التصويرية للمتهمة هاجر فى واقعه أطفال دير مواس : المبيد الحشري داخل 4 أرغفة

نكشف تفاصيل المعاينة التصويرية الذي أجرته النيابة العامة على "هاجر أ". وهي متهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة بوضع السم في العيش الشمسي في منزلها بقرية دلجا ب دير مواس.
تفاصيل المعاينة التصويرية للمتهمة، هاجر فى الجريمة المرتكبة بحق أطفال دير مواس وخلال التصوير شرحت خطوة بخطوة كيف بدأت ارتكاب جريمتها:
تفاصيل المعاينة التصويرية للمتهمة هاجر

أولا وجدت علبة المبيد الحشري أعلى سطح المنزل باستخدام الخبز الشمسي لإخفاء السم بداخله، وأخيراً أعدت وجبة بامية قُدّمت للطفل "محمد ناصر" قبل وفاته كما أظهر الفحص أن المتهمة أعادت تسوية الأرغفة المسممة وأرسلته في جوال بلاستيكي إلى منزل الضحايا، قبل أن تتخلص من العبوة في مقلب قمامة قريب.
صرح محمود بكري، النائب العام لجنوب المنيا، بأنه بناءً على أمرنا السابق بزيارة منزل المتهمة "هاجر أ"، فقد وصلنا برفقة المقدم محمد بكر، نائب مدير مباحث جنوب المنيا، وقوة من ضباط الشرطة، بالإضافة إلى المتهمه المذكوره.
كيف استخدمت زوجة الأب المبيدات الحشرية لتسميم الأطفال في المنيا؟
المشهد الأول: تعثر المتهمة "هاجر" على دلوين بلاستيكيين كبيرين فارغين، أحدهما داخل الآخر، على سطح المنزل. بداخل أحدهما عبوة مبيد حشري فارغة.
المشهد الثاني: تلتقط المتهمة الدلوين وتنزل بهما إلى الطابق الارضى.
المشهد الثالث: يوضع الدلوان في حوش المنزل. تأخذ المتهمة عبوة المبيد وتتجه إلى الفرن الذي تضعه بجانبه.
المشهد الرابع: يصل الطفل "محمد ناصر" ويجلس على مقعد خشبي تُشير إلى أن الدلاء البلاستيكية في الصورة هي نفسها التي احتوت على عبوة المبيد وأنها غسلتها.
المشهد الخامس: أخرجت المتهمة قيام المتهمة بإخراج جزء من رغيف خبز شمسي من ثلاجة المنزل ووضعته داخل المطبخ ثم وضعت المبيد بداخله، وأعدت البامية للطفل محمد ناصر ليأكلها أمام التلفاز.
المشهد السادس: وضعت المتهمة المبيد في أربعة أرغفة خبز أرسلتها للضحايا. قامت بتسوية الخبز ثم أخرجته ووضعت المبيد في وسط كل رغيف.
المشهد السابع: انتهت المتهمة من خبز الأرغفة، وأخذت كيسًا بلاستيكيًا، ووضعته في طبق بلاستيكي كبير بالقرب من الفرن، ووضعت الأرغفة بداخله، ثم أعادتها إلى الطبق.
المشهد الثامن: وضعت المتهمة رغيفين (بدون مبيد) في كيس أسود، وأعطتهما للطفلة رحمة لتأخذهما إلى جديها.
المشهد التاسع: احتفظت المتهم بعبوة المبيد، وبعد بضعة أيام، ذهبت إلى مقلب النفايات وتخلصت منها.
المشهد العاشر: عقب الانتهاء من المعاينة والخروج من منزل المتهمة سالفة الذكر على بُعد حوالي 100 متر من مكان إلقاء المتهمة للزجاجة بأحد مقالب القمامة لاحظنا كاميرات مراقبة في محل بقالة مقابل مكتب البريد في قرية دلجا التقينا بالشخص الموجود وسألناه إن كانت كاميرات المراقبة تعمل بشكل صحيح، فأجاب بأنها تعمل وصالحة للاستخدام فطلبنا منه جهاز تسجيل رقمي،«دي في آر» فقدمه لنا وقمنا بالتحفظ عليه..