تصاعد الغضب الشعبي مجددًا

اختفاء دميانة غالي بالمنيا ووقفة احتجاجية في مصر واليونان للمطالبة بعودتها

اختفاء دميانة غالي
اختفاء دميانة غالي

اختفاء دميانة غالي، الفتاة القبطية البالغة من العمر 24 عامًا من قرية طهنسا بمحافظة المنيا، لا يزال يثير جدلًا واسعًا داخل مصر وخارجها، بعد مرور أيام على اختفائها في 9 سبتمبر الجاري. ورغم جهود الأجهزة الأمنية التي أعلنت وصولها للفتاة وجلوس أسرتها معها، فإن عودتها إلى منزلها لم تتحقق بعد، وهو ما دفع أسرتها ومواطنين أقباط إلى تنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بعودتها.

تفاصيل اختفاء دميانة غالي

بدأت القصة يوم 9 سبتمبر 2025، حينما اختفت دميانة غالي من قريتها التابعة لمركز المنيا في ظروف غامضة. على الفور، تقدمت أسرتها ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية التي كثفت جهودها للبحث عنها. وأعلنت الجهات المختصة أنها تمكنت من الوصول إليها، وتم استدعاء أسرتها للجلوس معها في مقر أمني، إلا أن الفتاة لم تُسلَّم لأسرتها حتى الآن.

وقفات احتجاجية في المنيا واليونان

شهدت مدينة المنيا تجمعًا لعدد من أفراد أسرة دميانة غالي وأهالي القرية، حيث رفعوا مطالبات واضحة بضرورة عودة ابنتهم إلى بيتها.

وفي الخارج، نظم عدد من أقباط المنيا المقيمين في اليونان وقفة احتجاجية مماثلة، مرددين هتافات مثل: "دميانة لازم ترجع" و*"بالروح بالدم نفديك يا صليب"*، مؤكدين تضامنهم مع أسرة الفتاة، ومطالبين بسرعة تدخل الجهات المسؤولة لإعادتها.

ما وراء الخبر: أبعاد القضية وتداعياتها

قضية اختفاء دميانة غالي لم تعد مجرد حادث فردي، بل تحولت إلى قضية رأي عام. حيث يرى البعض أن بطء الإجراءات يثير حالة من القلق داخل المجتمع، فيما يعتبر آخرون أن التعامل الأمني مع الملف لا يزال في إطار متابعة دقيقة لضمان سلامة الفتاة. وفي الوقت نفسه، تعكس الوقفات الاحتجاجية حجم التوتر والغضب الشعبي، مما يجعل القضية محط أنظار الإعلام المحلي والدولي.

معلومات حول اختفاء دميانة غالي

  • تاريخ الاختفاء: 9 سبتمبر 2025.
  • مكان الإقامة: قرية طهنسا، مركز المنيا.
  • العمر: 24 عامًا.
  • الموقف الحالي: تم العثور عليها من قبل الأجهزة الأمنية، لكنها ما زالت داخل مقر أمني ولم تُسلم لأسرتها.
  • ردود الأفعال: وقفات احتجاجية محلية ودولية، ومطالبات متزايدة بعودتها إلى منزلها.

خلاصة القول

اختفاء دميانة غالي يظل من أبرز القضايا التي تشغل الرأي العام في مصر خلال سبتمبر 2025. وبين جهود الدولة لاحتواء الموقف، ومطالب الأسرة والمجتمع القبطي بعودتها، تتواصل الضغوط من الداخل والخارج لحسم القضية. وحتى الآن، يترقب الجميع الخطوات المقبلة التي قد تحدد مصير الفتاة الشابة، في ظل تصاعد الأصوات المطالبة بالشفافية والتدخل السريع.

          
تم نسخ الرابط