تفاصيل واقعة أطفال نبروة.. أصدقاء الجاني مندهشون من جريمته.. تخلص منهم ونشر صورهم ونعيهم بنفسه
نتابع واقعة أطفال نبروة الثلاثة الذين لقوا حتفهم على يد والدهم، حيث تخلص منهم، وتواصل مع جدتهم، وأكد لها أنهم توفوا، ثم كتب نعيهم بيده على صفحته، وألقى بنمفسع تحت عجلات القطار، وتخلص من حياته، بعد أن أنهى حياته أطفاله الذين ليس لهم ناقة ولا جمل في ما كان يعاني منه الجاني وقتها، ويذكر أنه اعتدى على زوجته وفي الوقت الحالي تصارع الموت في المستشفى، وتحدثنا نحن موقع الحق والضلال مع عدد من أصدقاء الجاني وزملائه في العمل، وأكدوا اندهاشهم مما حدث، ومن تفاصيل الواقعة خاصة أنهم شهوا في حقه أنه شسخص "كويس" وكان يحب أطفاله.
واقعة أطفال نبروة:
لا شك أن الواقعة بشعة على كل شخص لديه ذرة من المشاعر والأحاسيس حيث أن من الصعب أن يتخيل أحد أن يقوم أب بالتخلص من حياة أطفاله دون أن ترتجف فيه مشاعر الأبوة، أو الإنسانية، ويذكر أننا تحدثنا مع شخص يدعى "أبو شهد" وهو يعرف عصام جيدا، وقال أنه يشعر بالحزن على أطفال نبروه، ومندهش مما قام به "عصام" وقال لنا بالنص: "عصام دة كان روحه في عياله".
تعليقات على الجريمة:
لا شك أن واقعة أطفال نبروه ورائها لغز كبير، حتى أننا لاحظنا عندما دخلنا إلى حساب الجانبي على "الفيسبوك" أن أهله وزملائه منهم من يردد أن عصام انتحار بعد وصل لمرحلة من اليأس، والإحباط جعلته تهون عليه نفسه وأولاده، وهناك من حلل الواقعة في التعليقات وقال أن الإنسان الطبيعي لا يهون عليه أن يرى فلذة كبده ينوح من الألم أو الوجع من إصابة أو من مرض، وبناء عليه فإن الجاني لم يكن في حالة طبيعية، سوء تحت تأثير نفسي، أو مخدرات، أو غيره.
نشر صورهم قبل الواقعة بساعات:
عندما تعمقنا في تفاصيل واقعة أطفال نبروه، وجدنا أن الأب كان قد غير صورة ملفه الشخصي وفي توقيت غالبا بعد أن انتهى فيه من جريمته، ووضع صورة أطفاله الثلاثة، وبعدها بساعة قد نشر نعيهم، أي أنه بعد أن تخلص منهم، وضع صورتهم كـ صورة شخصية للفيسبوك، وبعدها بساعة نشر النعي!!.؛ ويبدو أنه كان في حالة تشتت وهو يقوم بتلك الأفعال تباعا، ويحاول أن يظهر لمن حوله أنه كان يجب أبنائه، على الرغم من أنه كان قد تخلص منهم واحدا تلو الآخر بدون أي ذنب يُذكر، وقبلها حاول التخلص من زوجته.
آيات قرآنية على حساب الجاني:
الغريب بالنسبة لي وأنا أتفحص ملفه الشخصي على الفيسبوك أننا وجدنا فيديوهات ومنشورات دينية، تحتوي على الآيات القرآنية، ومنشورات كان يدعم فيها فلـ سطين، وغيرها من منشورات تدل على أن هذا الشخص كان تقيا، ورعا، يخشى الله، ويحب أهله وإخوانه في الدين والعروبة!!!.
