أعترافات جديده من المتهم الثالث فى سرقه أسورة المتحف المصري لتكشف الحقائق

أدلى المتهم الثالث في قضية سرقة المتحف المصري محمود ع.ع.، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق حول دوره في بيع الأسورة الذهبية المسروقة الذي تبيّن لاحقًا أنه قطعة أثرية.
اعترافات تفصيلية للمتهم الثالث
وأفاد المتهم بأنه تلقى عرضًا من فهيم جيران، أحد معارفه من حي السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة في ذلك الوقت وأوضح أنه حدد سعر البيع بـ 177 ألف جنيه ، بناءً على وزنه البالغ 37.25 جرام وسعر الذهب وقتها للجرام 4800 جنيه .
وأضاف المتهم أنه توجه بعد ذلك إلى ورشة دمغ الذهب التي يديرها وائل وإبراهيم، حيث تم خدش الأسورة واختبارها بجهاز خاص لتحديد نقاء المعدن وتبين أنه ذهب عيار 23 وتم ختمها رسميًا بسعر 30 جنيهًا وحصل على شهادة تثبت ذلك.
أفاد بأن متخصصي دمغ الذهب يستخدمون الأجزاء المخدوشة، ويجمعونها حتى تصل إلى نصف كيلو، ثم يُصهرونها.
تفاصيل بيع الآسورة الآثرية

وأضاف المتهم أنه بعد حصوله على شهادة الدمغ، توجه إلى محل صائغ ذهب مستعمل يملكه رجل يُدعى أيمن، واشترى منه الإسورة مقابل 194 ألف جنيه ثم سلمها إلى للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل محمد جمال، المتهم الرابع في هذه القضية.
وأوضح المتهم الثالث أنه بعد استلامه المبلغ حوّل 3 آلاف جنيه إلى المتهم الثاني فهيم، كنوع من المجاملة عبر إنستغرام.
وأكد في شهادته أنه لم يكن يعلم إطلاقًا أن الإسورة أثرية، مؤكدًا عدم وجود أي صلة تربطه بالمتهم الأول في هذه القضية.
واختتم المتهم اعترافه قائلاً: "جاءني جار يُدعى فهيم، من حارتي بالسيدة زينب، وباعلي الإسورة الغير مدمغة، وحددت ثمنها بـ 177 ألف جنيه بناءً على وزنها الذي بلغ 37.25 جرامًا، بينما كان سعر الجرام وقتها 4800 جنيه ".
- الأسورة الذهبية
- سرقة الأسورة الأثرية
- سرقة الأسورة الأثرية النادرة
- الأسورة الذهبية المسروقة
- المتحف المصري