صحيفة "ديلى ميل" الأبراج الفلكية الحالية خاطئة والدكتورة نيفين أبو شالة استحالة أن تتغير مواقعها

لكل شخص طريقته الخاصة في رؤية العالم، وإدارة مشاعره، والتواصل مع الآخرين.

وكما أن لكل شخص نقاط قوة، هناك أيضًا أمور تُزعجه فورًا و قد تبدو هذه الأمور تافهة للبعض، لكنها قد تُدمر علاقةً بين الطرفين.

سواءً كان الشخص مُزيفًا، أو قليل الاحترام، أو شديد التعلق، فإن لكل برج حدودًا لا ينبغي تجاوزها.

و لكل برج مصادر إزعاجه، وإذا أدركناها، يُمكننا التفاعل بشكل أفضل مع من حولنا حتى لا تُزعجنا.

نراجع أبراجنا يوميًا لمعرفة حظوظنا المهنية والعاطفية والصحية، ولنشعر بالتفاؤل قبل بدء يومنا.

ولكن ماذا يحدث إذا تغير برجنا وأصبح برجًا مختلفًا؟ هذا ما يكشفه مقال نُشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

أكد بعض علماء الفلك أنه بسبب تغير موقع الأرض، فإن الأبراج الاثنتي عشرة التي نعرفها اليوم، والتي اخترعها البابليون منذ أكثر من ألفي عام، لم تعد تتوافق مع أوقات السنة نفسها. فهل هذا صحيح؟

تغيير موقع الأرض لن يغير قواعد علم التنجيم والفلك

وأضافت عبير فؤاد، خبيرة علم الفلك: "إن تغيير موقع الأرض لن يغير قواعد علم التنجيم والفلك .

و أود أن أوضح أن قدماء المصريين هم من وضعوا أسس علم التنجيم.

ومعبد دندرة بمحافظة قنا دليل على ذلك، وليس البابليون. لقد كانوا متقدمين جدًا في علم الفلك.

الأبراج الفلكية ثابتة ولن تتغير

كما أننا نتبع قواعد علم الفلك القائمة على زوايا الكواكب ومواقعها بالنسبة لكل برج. وبالتالي، فإن الأبراج الفلكية ثابتة ولن تتغير."

وقالت عالمة الفلك الدكتورة نيفين أبو شالة: "من المستحيل أن تتغير مواقع الأبراج، وإذا حدث ذلك، فلا بد من وجود أدلة تؤكد ذلك."

وأضافت: "تشير آيات قرآنية عديدة إلى مواقع نجوم محددة لم تتغير ولن تتغير.

وأكدت أن الأرض اقتربت بالفعل من المريخ، لكن هذا لن يؤثر على الخريطة".