قبل أسبوع أخبرهم أنه يشعر باقتراب وفاته
ابنة أخت عريس كوم أمبو حلمت بموته وأهله رفضوا تنفيذ الوصية التى تركها مع صديقة من أسبوع

في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، فارق شاب من مدينة كوم أمبو، شمال محافظة أسوان، الحياة خلال حفل زفافه في قاعة استقبال بعد إصابته بأزمة قلبية.
تعود تفاصيل الحادثة إلى دخول الشاب مستشفى كوم أمبو المركزي، شمال محافظة أسوان شعر الشاب بإرهاق مفاجئ وفقد وعيه فور دخوله القاعة وبعد الفحص، تبيّن أنه أصيب بأزمة قلبية وفارق الحياة.
قبل أسبوع كانت نبوءة خفية لقد تنبأ بموته
لم يكن يعلم أن كلماته، قبل أسبوع، كانت نبوءة خفية لقد تنبأ بموته، غير مدرك أن النهاية أقرب مما كان يتصور و ستكون لحظة وداعه التي لطالما حلم بها، وابتسامته الأخيرة للحياة التي ودعته سريعًا.
لدهشة الجميع، عمّ الفرح كل مكان، لكن القدر كان له غير ذلك، فتحولت الزغاريد إلى صراخ ودموع. حدث هذا بعد أن لفظ عريس من أسوان أنفاسه الأخيرة في قاعة الأفراح إثر نوبة قلبية مفاجئة، منهيًا بذلك قصة مؤلمة كان من المفترض أن تُمثل بداية حياة جديدة.
وبخصوص اللحظات الأخيرة قبل وفاة العريس، إن العريس كان في حفل زفافه قادمًا من أسوان مع زوجته.
وبمجرد دخوله القاعة برفقة عروسته وعائلته، غمرت الفرحة المكان وخلال وأثناء الزفة والفرح ولم يستكمل مدة 5 دقائق من هول الصدمة، أنه سقط على الأرض ليلتف حوله الجميع ظانين أنه قد أغمي عليه.
وأضاف: "لم يمضِ خمس دقائق حتى رقص مع اخواته وعروسته واقاربه عندما سقطوا وتحلقوا حوله ظانين أنه أغمي عليه.

قبل أسبوع أخبرهم أنه يشعر باقتراب وفاته
وكشف أن العريس الراحل كان يجلس مع صديقه المحامي قبل أسبوع وأخبرهم أنه يشعر باقتراب وفاته.
حتى أنه أخبرهم برغبته في أن يُدفن في الساحة الإدريسية وأشار إلى أنه غُسِّل وكُفِّن في الساحة الإدريسية، وأن السيد الإدريسية كان حاضرًا إلى جانبه، بل ونطق بالشهادة.
"ففي لحظة الاحتفال بالزفاف، كان أحد الأحباء على وشك المغادرة في أسوان، كان الزواج والموت وجهان لعملة واحدة.
كانت الصدمة لا توصف. في تلك اللحظة، لمعت في ذهن بنت أخته ذكرى من الأسبوع الماضي، تنبئ بوفاته.
روت كيف استشعرت مشاعر جياشة عندما توفي قبل أيام قليلة من الزفاف، مما دفعها لإخباره بأنه "لن يعيش طويلًا". قالت: "حلمت أنه سيموت واستيقظت بقلبٍ مثقل وقلبي مقبوض،، لكنني لم أتخيل أبدًا أن ذلك سيكون نذيرًا لما هو آتٍ".
أغرب رد فعل جاء من العريس، الذي استقبل كلماتها وأحلامها بابتسامة، واتفاجئوا بمعرفة أنه قبل أسبوع من الزفاف، كتب وصيته: "تركها لصديق، ولم يكن أحدٌ منا ليتخيل أنه سيموت يوم زفافه.
لم يكن يعاني من أي مرض مزمن، وكان يتمتع بصحة جيدة". للأسف، لم تتمكن عائلته من تلبية رغبته في دفنه في مقبرة مقابر الأشراف بمركز دراو. وأوضح مصطفى أمين، ابن عم العريس، أن شقيقته وعائلتها رفضوا ذلك بسبب بُعد المسافة.