أعمال تطوير قناة ومفيض توشكى من أجل مواجهة تصرفات السد الإثيوبي

من أجل مواجهة تصرفات السد الإثيوبي، قررت مصر أن تبدأ أعمال التطوير في قناة ومفيض توشكى للحد من الآثار التي قد تظهر في ظل تصريفات سد النهضة.
السد الإثيوبي
تريد مصر أن تستفيد من كميات المياه المنطلقة من السد الإثيوبي، وتفعيل مشروع توشكى، وأعمال تطوير في القناة والمفيض بالمشروع من أجل التصدي لكميات المياه المنبعثة من السد، وفي نفس الوقت الاستفادة منها أفضل استفادة.
أعمال التطوير في توشكى
يذكر أن هناك تأثيرًا على كميات المياه الواردة من أعالي النيل، ويذكر أن مشروع توشكى والقناة والمفيض سيكون له دور إيجابي كبير للتصدي لكميات المياه الكبيرة القادمة من السد الإثيوبي، ويذكر أن الدولة المصرية ترغب في أن تتصدى للتصرفات الأحادية التي لا تنفك إثيوبيا عنها.
فشل إثيوبي في إدارة السد
بعد تصريفات السد الإثيوبي، وارتفاع منسوب المياه في السودان، ومصر، ظهر الفشل بشكل واضح من الجانب الإثيوبي في إدارة سد النهضة.
خطة تطوير شاملة
ترغب مصر في أن تضع خطة من أجل إدارة الملف المائي في مصر بشكل محترف، أكثر تطورًا، من أجل مواجهة التحديات التي تواجه مصر في الحفاظ على استقرار ملف الأمن القومي المائي في مصر.
لجنة إيراد النهر
هي لجنة أعلنت عنها وزارة الري، تُدار بواسطة أبرز الخبراء والعلماء في:
مجالات إدارة الموارد المائية
الهيدرولوجيا
الهيدروليكا
تشغيل السدود
توزيع المياه
النمذجة الرياضية
الاستشعار عن بُعد
تحليل الصور الفضائية
متابعة التغيرات المناخية.
الرصد اللحظي والتنبؤات الهيدرولوجية
من أبرز مهام اللجنة هي عمليات الرصد اللحظي التي تقوم بها اللجنة من أجل اتخاذ مجموعة القرارات الدقيقة بخصوص الملف المائي، واستغلال ارتفاع منسوب النيل في مشروعات تدر بالنتائج الإيجابية، كما سيتم الاستخدام الأمثل للموارد المائية، وأيضًا الأجهزة المصرية تعمل على قدم وساق من أجل متابعة التصريفات المائية من السد الإثيوبي.
يذكر أن مصر استطاعت أن تواجه التصريفات في بداية الأمر حيث أنها ظهرت بشكل واضح في الضفاف المطلة على النهر في محافظتي البحيرة، والمنوفية، والهلال الأحمر كان متواجدًا من أجل متابعة الأزمة، عن قرب، والإغاثة للأهالي.