تصريحات الشخصيات السياسية والإعلامية عن نتنياهو بعد مؤتمر السلام
هناك شخصيات بارزة صرحت عن نتنياهو، وأبرزهم مؤخرًا كان أمين المبادرة الوطنية "تطوير مصطفى البرغوثي" والذي قال أن نتنياهو ما زال مُنعزلاً دوليًا، ووجهه غير مقبول في المحافل العالمية للسلام.
تصريحات عن نتنياهو
أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية أن ما حدث في مؤتمر السلام في شرم الشيخ بمثابة ضربة موجعة للكيان ولرئيس وزرائه الذي كان يرغب في تطبيق الإبادة الجماعية على الشعب العربي من أجل الاستحواذ على الأراضي العربية.
مصر تحطم آمال الكيان
أضاف البرغوثي أن المؤتمر اليوم الاثنين كان بمثابة تحطيم أركان الإبادة الجماعية وتطبيق ملف التهجير من قبل القائمين على إدارة الكيان، وأبرزهم نتنياهو حيث أن صمود كل من مصر والشعب العربي في القطاع، كان بمثابة صخرة تحطمت عليها آمال الكيان في تطبيق التهجير والاستحواذ على الأراضي العربية في القطاع والضفة.
النكبة الثانية
من ضمن الآمال والأحلام التي انهارت أمام أعين نتنياهو هو طموحه بأن يكون بطل النكبة الثانية وأن تنشر وكالات الأنباء العبرية مشهد تهجير الشعب العربي كما حدث عام
1948.
احتمال عودة الحرب
أضاف البرغوثي في تصريحاته أن هناك مخاوف من أن تعود اعتداءات الكيان مرة أخرى من أجل استهداف الأهالي في القطاع، ويجب أن يكون هناك حرص من أجل عدم حدوث أي اعتداءات على العرب.
تصريحات عمرو أديب
من أبرز الذين علقوا أيضًا على غياب نتنياهو عن مؤتمر السلام، عمرو أديب والذي قال في تصريحات معناها أنه يعبر عن ارتياحه لغياب رئيس وزراء الكيان، أشار عمرو أديب إلى أن عدم حضور نتنياهو كان بمثابة خدمة لمصلحة جميع الأطراف، إذ لم يكن ليلقى ترحيبًا في القمة؛ فلقد أراح نتنياهو نفسه وأراحنا بغيابه. وفي هذا الإطار، نثمن الإنجاز التاريخي غير المسبوق الذي تحقق لوقف القتال في غزة... ومن المؤكد أن حضوره في شرم الشيخ كان سيغير المشهد كليًا، وقد يُفَسّر على أنه ترحيب من القمة به، وهو أمر كنا حريصين على تفاديه قطعًا.
في ضوء ما حدث، يجب علينا أن نستوعب القيمة المحورية لهذا اليوم، ففيه وظفت جميع هذه القيادات وزنها الدولي وقدرتها للتأثير والمشاركة بفاعلية في إنهاء هذا الصراع. إن ما نعيشه الآن هو تجسيد عملي وملموس للسلام المنتظر في منطقة الشرق الأوسط.
