معلومات عن الهوية الرقمية وتصريحات عن مميزاتها من رمضان مَعن رئيس قسم الاقتصاد
نتعرف على تفاصيل الهوية الرقمية التي تم إصدارها مؤخرًا من أجل خدمة المواطنين، وصرَّح رمضان منان رئيس قسم الاقتصاد عن المنصة، ونعرض لكم كافة التفاصيل في السطور القادمة.
الهوية الرقمية
المنصة تشهد التطور المصري ومسيرة الإصلاح الاقتصادي، ويُذكر أن الحكومة ترغب في أن تسعى بكل قوتها من أجل الولوج إلى قمة التطور وتتحول مصر إلى دولة تمارس الروتين من خلال المنصات الرقمية، والتعامل عن طريق الأدوات المُدعمة بـ التكنولوجيا الحديثة، والذكاء الاصطناعي، وإنهاء أزمة الروتين والبيروقراطية التي تتسبب في أزمات وأعطال لـ مصالح المواطنين.
القضاء على النقدية
ترغب الدولة في التوجه نحو الرقمية في التعاملات المالية، حيث أنها أكثر دقة، وأقل مخاطرة، وأسرع في الإنجاز، وتطبيق "هوية" أو الهوية الرقمية التي تم طرحها مؤخرًا سيكون بمثابة قوة على التعامل النقدي، حيث سيُحد التعامل بالعملات الكاش وسيكون الإنجاز والدفع من خلال البطاقة، ويُذكر أن هذه الخطوة تعزز مبدأ الشفافية في المجال الاقتصادي بالسوق المصري.
تيسير الخدمات البنكية للعملاء
هناك الكثير من الخدمات البنكية الميسرة، والإجراءات السريعة التي لن تأخذ الكثير من الوقت، حيث أنك من خلال الهوية الرقمية هناك الكثير من الحسابات البنكية التي يتم فتحها بسهولة، ويُذكر أن تلك الخطوة ستوفر الكثير من الوقت والجهد، وتساعد من لا يعرفون القواعد البنكية من البسطاء من أهلنا في الريف المصري على سبيل المثال أو كبار السن.
تحفيز الاستثمار والتجارة الإلكترونية
التطور المستمر في أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، يصب في مصلحة الاقتصاد المصري بحيث أن هناك اهتمام كبير بـ التجارة الإلكترونية حتى أن الهيئات أتاحت صرف مرتبات الموظفين عن طريق "الفيزا" والهوية الرقمية سيكون لها تأثير كبير على جذب الاستثمار، وأيضًا نمو التجارة الإلكترونية المحلية.
رؤية مصر 2030
هناك رؤية وهدف تريد الدولة المصرية أن تدركها في وقت قياسي حتى قبل حلول عام 2030 الذي يشهد تطورات كثيرة والمزيد من الإنجازات في مصر، ومن ضمن تلك الأهداف التحول الرقمي في مؤسسات الدولة، والقطاع البنكي، والمصرفي، وتعمل القيادة جاهدة من أجل النمو الاقتصادي عن طريق قرارات سيتم تطبيقها منها ما تم تنفيذه مؤخرًا من إصدار الهوية الرقمية.
