مستجدات قضية طفل الإسماعيلية.. تجديد حبس صاحب محل موبايلات 15 يومًا

حسب آخر مستجدات قضية طفل الإسماعيلية فإن جهات التحقيق قد قررت حبس صاحب محل الموبايلات 15 يوماً على ذمة التحقيق من أجل استجوابه ومعرفة طبيعة موقفه في القضية التي أثارت الجدل طوال الفترة الماضية.
طفل الإسماعيلية
حسب آخر المستجدات فإن الجاني وجميع من تعامل معهم قبل وبعد الواقعة أمام جهات التحقيق من أجل استجوابهم ومعرفة ما إذا كانوا متورطين في الواقعة التي تفجرت لها محافظة الإسماعيلية.
الطفل محمد
تم تجديد حبس الجاني ووالده 15 يوماً أيضاً على ذمة التحقيق، وكان حبس الوالد اقتُرن بالاشتباه في المشاركة في الواقعة ووجه موضع شك في أعين رجل التحقيق والنيابة العامة.
دفاع المتهم
كانت هناك مطالب من دفاع المتهم للنيابة العامة بوضعه في مستشفى للأمراض النفسية والعصبية ويحاول أن يبرر بأن الجاني غير مسؤول عن أفعاله ومريض، وغير مدرك لتصرفاته.
تصريحات عائلة طفل الإسماعيلية
كانت هناك تصريحات لعائلة طفل الإسماعيلية وتحديداً خاله الذي قال أن الجاني له سابقة من قبل مع فتاة زميلته في المدرسة، وقال أن الواقعة ليست مجرد مشاجرة بينه وبين المرحوم الطفل محمد.
التفكك الأسري وعلاقته بقضية طفل الإسماعيلية
تحدث خبراء نفسيون وأخصائيون عن التفكك الأسري وعن دوره في إفساد الأطفال، خاصة وأن الجاني كان يعاني من غياب والدته حيث تزوجت شقيق والده بعد أن انفصلت عنه، وابتعدت عنه وعن أطفالها، وذلك حسب شهادات الجيران، ويذكر أن من الضروري معرفة أن الجميع أكدوا غرابة تصرفات الجاني المراهق، وقالوا أنه لم يكن له أصدقاء ولا علاقة له بأبناء المنطقة.
يذكر أن والد الطفل الضحية، "محمد" روى كيفية تحول محنته إلى فوضى بعد نشر خبر تغيب ابنه؛ حيث انهالت عليه اتصالات من أرقام مجهولة تساومه على مبلغ مالي "على سبيل الحلاوة" مقابل معرفة مكان ابنه، فيما عرض آخرون العون مجاناً. وبقلب موجوع، أكد الأب أنه لم يكن يتخيل أن ابنه الوحيد سيلقى مصرعه بهذه النهاية البشعة، مناشداً العدالة بتنفيذ الإعدام في حق القاتل وكل من سانده، وأكد أنه يرى الجاني وهو يقطع أوصال نجله بالمنشار في منامه، ويستيقظ مفزوعا من هول ما رأى.