طفلي الهرم.. ظهور أول فيديو يوضح ملابسات الواقعة وتفاصيلها
واقعة طفلي الهرم أثارت الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ما توحي تفاصيلها من انعدام للإنسانية، وموت للضمائر، والقلوب التي تستحوذ عليها عدو الخير، خاصة وأن هناك فيديو انتشر التقطته كاميرا المراقبة حيث قام الجاني بوضعهما في بوابة عقار.
طفلي الهرم
كانت واقعة طفلي الهرم من الوقائع المؤثرة حيث أن أهل منطقة اللبيني في الهرم وجدوا طفلًا وشقيقته جثثًا هامدة في مدخل عمارة، وبعد التحري من قبل المباحث تم نشر فيديو يوضح مركبة توكتوك وهي تضع جثماني طفلي الهرم في مدخل عمارة، في مشهد ظهرت فيه انعدام الإنسانية، وما زال البحث جاريًا عن الجاني من قبل جهات التحري والمباحث.
رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة
بعد اكتشاف جثماني طفلي الهرم حيث أن الولد توفى والفتاة تم إنقاذها كانت هناك ضجة وحالة من الفزع في حي اللبيني، وتم إبلاغ مديرية أمن الجيزة بالواقعة، ومن وقتها ورجال المباحث يبحثون عن طرف خيط يوصلهم بالجاني حيث أن الواقعة بها لغز، فما السر الذي يجعل شخصًا ينهي حياة طفل بريء بتلك الطريقة التي تظهر بشاعة ما في داخله تجاهه هو وشقيقته.
ملابسات الواقعة
يُذكر أن الزوج قد تقدم ببلاغ باختفاء الزوجة بعد خروجها من بيت الزوجية، وبعدها تم العثور على طفليه البالغ من العمر 13 سنة، وشقيقته 9 سنوات، مصابة بحالة إعياء، وكانت الفتاة على قيد الحياة، وتم نقلها للمستشفى من أجل إسعافها، والطفل المغدور نقل جثمانه إلى المشرحة.
عمل رجال المباحث
بعد الواقعة قام رجال المباحث بحصر كاميرات المراقبة التي كانت في محيط الحي الذي وُجد فيه طفلي الهرم، وقاموا بتفريغها من أجل العثور على خيط يعاونهم في معرفة اللغز خلف القضية التي أثارت الجدل الأيام الماضية، حيث أنها عقبت جريمة طفل الإسماعيلية.
جدير بالذكر أنه على الرغم من حملة التطهير التي تقوم بها وزارة الداخلية في الوقت الحالي، توجد الكثير من الجرائم التي تظهر بسبب الجهل بالقانون، وسيطرة عدو الخير على العقل، ومرض النفس الذي يعمي الأبصار والإدراك، ويجعل الشخص يقع في فخ الجريمة التي تقوده للعدالة من أجل تلقي العقاب.









