محامي أسرة ضحايا فيصل يكشف تفاصيل جديدة.. المتهم حاول إقامة علاقة غير شرعية لكنها رفضت
كشف محمد كساب محامي عائلة الضحايا في قضية جريمة فيصل، تفاصيل جديدة عن القضية المعروفة إعلاميًا بـ"جريمة أطفال فيصل". وأكد أن المتهم حاول إقامة علاقة غير شرعية مع المرأة قبل ارتكاب الجريمة، إلا أنها رفضت رفضًا قاطعًا حفاظًا على شرفها وشرف أطفالها.
اعترافات متناقضة ومحاولات لتشويه سمعة الضحية

وأوضح كساب أن المتهم كان معروفًا بعلاقات غرامية متعددة وبعد أن رفضت الضحية عروضه، استشاط غضبًا وقرر الانتقام استدرجها إلى الشقة التي استأجرها لها وقتلها بوحشية ولم يسلم أطفالها الثلاثة الذين شهدوا الجريمة.
شهادة الجيران تؤكد حسن سلوك المجني عليها
أكد محامي الأسرة أن الضحية كانت تتمتع بسمعة طيبة، يشهد لها جميع جيرانها، وأصرّ على أن المتهم كان يحاول تشويه صورتها أمام الرأي العام والنيابة العامة لإضعاف موقفه القانوني من خلال تكرار روايات متناقضة وكاذبة.
وأوضح المحامي كساب أن الأسرة تنتظر العدالة بعد الخسارة المأساوية لأم وأطفالها في واقعه هزت المصريين بشدة.
الزوج يروي مأساة "زيزي" وأطفالها
.
وعلاوة على ذلك، قال السيد حمادة، زوج الضحية ووالد أطفالها الثلاثة إنه لا يزال غير مصدق لما حدث: "زوجتي كانت تحفظ القرآن الكريم... كانت امرأة صالحة وماتت ظلماً. لم تفعل شيئاً يستحق هذا المصير".
وأضاف الزوج: "لقد كانت غاضبة مني قليلاً، لكن عمرها ما كانت سيئة... لست مقتنعًا برواية المتهم للأحداث، ولا أعتقد أنه تصرف بمفرده هناك عناصر مفقودة لا تزال غامضة".
وأوضح أن الجريمة قد صدمت الأسرة وأحبائها بشدة: "كان الأطفال يحفظون القرآن الكريم عن ظهر قلب، وكان جميع من في الحي حاضرين في جنازتهم... أريد ببساطة العدالة لهم ولمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال أو التستر".
وأكدت مصادر قضائية أن النيابة العامة واجهت المتهم باعترافه السابق واستجوبته مجددًا عن دوافعه. وكرر خوفه من كشف علاقته بالضحية، وأنه خطط للتخلص منها ومن أطفالها. وطلبت النيابة العامة فحصًا جنائيًا لإعداد تقرير مفصل عن المواد السامة المستخدمة، وتحليل بقايا المشروبات المضبوطة.









