بسبب التنمر.. تلميذة تحاول إلقاء نفسها من شباك المدرسة
بسبب سمار بشرتها، وارتدائها نظارة نظر، والتنمر عليها، حاولت طالبة صغيرة أن تتخلص من حياتها عن طريق إلقاء نفسها من شباك مدرستها بسبب ما يتردد عليها من قبل زميلاتها في الفصل، ويذكر أن من الضروري معرفة أن تلك الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث أن في السنوات الماضية ألقت فتاة سمراء نفسها من شرفة منزلها بسبب التنمر عليها، ويستمر المسلسل المأساوي في بعض المدارس!
طالبة حاولت إنهاء حياتها بسبب التنمر
من المفجع أن نجد فتاة صغيرة، في المرحلة الإبتدائية تفكر في إنهاء حياتها بسبب التنمر، ويذكر أنها كانت تتعرض للإساءة من زميلاتها بسبب بشرتها السمراء، ونظارتها النظر، وتشهد تلك الواقعة على أن هناك أهالي لا يجيدون تربية أبنائهم، ومدرسة لا توجه، ولا تهتم بتعليم القيم الإنسانية للطلاب والصغار.
وقائع التنمر في المدارس
لا بد أن يكون هناك رد فعل من وزارة التربية والتعليم على تلك الواقعة المؤسفة التي دفعت فتاة في عمر الزهور أن تفكر في التخلص من نفسها عن طريق سطح المدرسة، وأنقذتها المدرسة الموجودة في الفصل في آخر لحظة، بعد أن تعرضت للتنمر من قبل زملائها، ويجب أن يكون هناك دورات تعليمية من أجل تثقيف الطلاب خاصة الذين لم يتلقوا التربية الجيدة على يد أهلهم.
ملف التنمر المدرسي
عند الحديث عن الذكريات الشخصية، فكان التنمر يصدر حتى من المدرسين، وفي مدارس خاصة وليست حكومية، والمرء على دين خليله، فما بالك التلميذ عندما يرى المعلم يقوم بالتنمر على طالب بسبب زيادة وزنه أو ضعف نظره، ماذا سيفعل الصغير، بالتأكيد سيسير على نهج معلمه، وهنا يجب أن تكون هناك حملات تثقيفية للطلاب من قبل الإدارات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني من أجل حل أزمة التنمر على الصغار في المدارس.
شكوى الأم
تحدثت الأم في منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت أنها قدمت أكثر من شكوى من أجل ابنتها "حور" التي تعرضت لـ التنمر من أجل بشرتها ونظارتها، ويذكر أن المدرسة لم تتخذ أي إجراء ضد تلك الشكاوى، ويذكر أن هناك مدارس لا تلتفت لشكاوى التنمر وتعتبرها أزمات صغيرة بسبب صغر سن الطلاب على الرغم من أن المدرسة عليها دور تربوي كبير حيث أنها وزارة التربية والتعليم، وأضافت أن الطالبات قلن لابنتها في موقف محزن: "ضربوها وقالوا لها ماماتنا قالت لنا متلعبوش مع حور دي بنت وحشة وبتاعة مشاكل".
- التنمر
- التربية والتعليم
- وزارة التربية والتعليم
- طلاب
- الطلاب
- المرحلة الإبتدائية
- وسائل التواصل الاجتماعي
- المدرسين
- مدارس خاصة