البابا تواضروس يوجه رسالة من داخل الانتخابات حول معايير اختيار النائب القوي لخدمة المجتمع

البابا
البابا

أدلى قداسة البابا تواضروس الثاني بصوته اليوم داخل لجنة مدرسة الشهيد امتياز كامل بالعباسية، مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني ومسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل للوطن ورحب به أعضاء لجنة الإشراف بحرارة، وسط حضور إعلامي كثيف.

اختاروا الإنسان الأمين والكفء

 

 

وبعد الإدلاء بصوته، خاطب قداسته عددًا من الصحفيين والقنوات التليفزيونية، مؤكدًا أن البرلمان القادم يحتاج إلى أفراد قادرين على خدمة المجتمع بأمانة، وتمثيل احتياجات المواطنين بأمانة، والمساهمة في تنمية الدولة.

وأضاف: "المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق، بل هي مسؤولية تُسهم في بناء مستقبل أفضل للوطن".

ووجّه رسالةً إلى الناخبين، حثّهم فيها على اختيار مرشحيهم بحكمة، مؤكدًا أن الأخلاق والإنسانية والمهنية يجب أن تكون في صميم اختيارهم.

أكد المشاركون في العملية الانتخابية أن مشاركتهم جاءت بدافع الرغبة في دعم استقرار البلاد وأمنها، من خلال انتخاب نواب يتمتعون بالخبرة والمهارات اللازمة لإدارة شؤون الدولة، داخليًا وخارجيًا ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة في ظل الظروف الراهنة والتحديات الخارجية التي تواجه مصر، والتي تتطلب وعيًا شعبيًا ودعمًا واسعًا.

وأكد الناخبون أن حريتهم في الاختيار مطلقة، دون أي تدخل أو تأثير وأكدوا أن وجود عدد من  المرشحًين فى المدن الجديدة شرق القاهرة - بما في ذلك القاهرة الجديدة، وبدر، والشروق، وحدائق العاصمة، والعاصمة الإدارية الجديدة - أتاح لهم فرصة واسعة لاختيار المرشح الأقدر على خدمة المواطنين وتمثيلهم في مجلس النواب.


نواب أصحاب ضمير


في تصريحات صحفية عقب التصويت، أوضح قداسة البابا تواضروس الثاني أن البرلمان القادم يحتاج إلى نواب ذوي ضمير حي ورؤية واضحة للتعبير عن احتياجات المواطنين ودعم تنمية الدولة.

وأضاف قداسة البابا تواضروس الثاني: "المواصفات المطلوبة للمرشح ليست معقدة، لكنها أساسية. يجب أن يمتلك المرشح المعرفة والخبرة. المرشح الجيد هو من يقدم صورة حضارية لمصر، ويستطيع تمثيلها بشرف أمام الجميع".

وختم رسالته للناخبين بنداء واضح: "اختاروا شخصًا أمينًا وكفء".

          
تم نسخ الرابط