الدكتور أنيس حنا يكتشف جينات علاج الجلطات والضمور العضلي بالقلب عالميًا لإنقاذ ملايين الأرواح

حقق الدكتور أنيس حنا، ابن أسيوط وخريج كلية طب الإسكندرية، إنجازًا طبيًا غير مسبوق بعد تمكنه من تحديد الجينات المسؤولة عن جلطات القلب وضمور عضلة القلب، وهي مشكلة صحية تهدد حياة أكثر من 18 مليون شخص سنويًا حول العالم.

الإنجاز الذي حققه الدكتور أنيس حنا يمثل نقلة نوعية في مجال علاج أمراض القلب، ويفتح آفاقًا لعلاجات جينية مبتكرة يمكن أن تنقذ ملايين الأرواح وتقلل مخاطر فشل عضلة القلب بعد الجلطات.
 

اكتشاف الجين Smad3.. مفتاح الشفاء بعد الجلطة القلبية

قاد الدكتور أنيس حنا فريقًا علميًا رائدًا تمكن من التعرف على الجين الرئيسي Smad3، الذي يوجه الخلايا البلعمية للحد من التليف والضمور في عضلة القلب بعد الجلطة.
هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام تطوير علاجات جينية مستهدفة، قادرة على تعزيز عملية الشفاء وتقليل الضرر الدائم الذي يؤدي إلى فشل القلب.
 

اعتراف دولي وتمويل ضخم لمواصلة الأبحاث

نشر الدكتور أنيس حنا وفريقه النتائج الأساسية في مايو 2019 في دورية Circulation Research المرموقة، وحصل البحث على اعتراف عالمي وتمويل كبير من منظمة القلب الأمريكية (AHA) لاستكمال الدراسات والتطبيقات السريرية.
هذا التمويل يؤكد الثقة الدولية في إمكانيات الدكتور أنيس حنا وقدرته على تحويل الاكتشافات الجينية إلى حلول علاجية فعّالة.
 

آفاق البحث المستمرة حتى 2025

يواصل الدكتور أنيس حنا أبحاثه في كلية ألبرت أينشتاين بنيويورك بهدف:

التحكم الجيني: تطوير تقنيات قادرة على التلاعب بمسار جين Smad3 لتقليل التليف المفرط.

العلاج الجيني: وضع استراتيجيات تستهدف الخلايا البلعمية لتعزيز شفاء عضلة القلب بعد الجلطة.

هذه الجهود العلمية تمثل خطوة أساسية نحو علاجات رائدة يمكن أن تقلل الوفيات والفشل القلبي بعد الجلطات بشكل كبير.
 

الدكتور أنيس حنا يضع مصر على خريطة ريادة الطب العالمي

يعد الدكتور أنيس حنا نموذجًا للموهبة المصرية في المجال الطبي، حيث تمكن من الجمع بين الخبرة العلمية والدراسات المتقدمة لتقديم حلول مبتكرة لأخطر التحديات الصحية في العالم.
ويعكس نجاحه الدور البارز الذي يمكن أن يلعبه العلماء المصريون في صياغة مستقبل الطب الجيني وطرق علاج الأمراض القلبية .

 اكتشاف قد ينقذ ملايين الأرواح حول العالم

جدير بالذكر إن إنجاز الدكتور أنيس حنا يضع حجر الأساس لعلاجات مستقبلية مبتكرة لجلطات القلب وضمور العضلة، ويؤكد أهمية البحث العلمي المستمر والدعم الدولي للمواهب المصرية، ليصبح اسمه مرتبطًا بريادة مصرية في علاج أمراض القلب على مستوى العالم.