قداسه البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية اليوم من داخل كنيسة العذراء ومارمينا بالمرج
مساء اليوم، يُلقي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية من كنيسة العذراء مريم والشهيد مارمينا في المرج، وذلك ضمن لقاءاته الروحية الدورية مع الشعب. يبدأ البث الساعة السادسة مساءً.
وتُنقل العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية:

أغابي TV – CTV – ME Sat – Logos TV،
، بالإضافة إلى صفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على فيسبوك، وصفحة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على فيسبوك، ومنصات المركز الإعلامي القبطي.
تاريخ عظة البابا
العظة الأسبوعية تقليد كنسي أسسه البابا الراحل شنودة الثالث عام ١٩٦٢، حين كان أسقفًا للتعليم. بدأ بإلقائها خلال دروسه للطلاب بالكلية الإكليريكية، ثم أصبحت لاحقًا حدثًا جماهيريًا يجذب مئات الأشخاص. بمرور الوقت، نُقلت العظة إلى الكنيسة المرقسية بكلوت بك ثم إلى القاعة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعد افتتاحها.
تجدر الإشارة إلى أن البابا شنودة الثالث كان قد حدد يوم الجمعة في البداية لإلقاء العظة، قبل أن ينقلها إلى مساء الأربعاء، وهو تقليد لا يزال قائماً حتى اليوم.
النظام والأمانة والرحمة عمود فقري للخدمة الاجتماعية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف إيبارشية الوادي الجديد.
وصرح الأب موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بأن الأنبا أرسانيوس قدّم لقداسة البابا تواضروس الثاني عدة ملفات تتعلق بالخدمة في أيبارشية الوادي الجديد.
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نيافة الأنبا بضابا أسقف إيبارشية نجع حمادي وتوابعها.، في المقر البابوي بالقاهرة.
وأشار القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أن الأنبا بضابا عرض على قداسة البابا تواضروس الثاني ملفاتٍ عديدة تخص بإيبارشية نجع حمادي.
وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،، أن نجاح أي عمل في مجال الرعاية الاجتماعية يرتكز على ثلاثة أركان أساسية: النظام والمنظومة والالتزام؛ والأمانة، والرحمة. وشدد على أن هذه المبادئ ليست مجرد شعارات أو كلمات تُقال في الاجتماعات، بل هي مبادئ عملية يجب على جميع العاملين في هذا المجال، سواء أكانوا كهنة أو أي مسؤول أو مشارك في تقديم الخدمات للأسر والأفراد.
.









