عصابة الذهب.. الشرطة المصرية تُوقع بتشكيل للنصب مطلوب لدى الإنتربول في وقت قياسي
استطاعت وزارة الداخلية أن توقع بـ عصابة الذهب، والتي اتضح أن نشاطها دولي، وليس في مصر فقط، حيث إنهم استطاعوا أن يقوموا بعمليات نصب واحتيال في الهند فقط بمبالغ بلغت قيمتها الـ 180 مليون دولار، وعند القبض عليهم في مصر ضبط رجال الأمن بحوزتهم 30 مليون جنيه.
القبض على عصابة الذهب
قامت الشرطة المصرية بالقبض على عصابة الذهب حيث كانوا يعملون على خداع الضحايا باستثمار أموالهم في الذهب، والأحجار الكريمة، وبعد تقديم عدد من البلاغات ضدهم، تم القبض عليهم، وضبط 15 فرداً من عصابة الذهب، ومنهم 13 جنسيات أجنبية، وتم الكشف عن أنهم مطلوبون من الإنتربول الدولي حيث إن لهم سوابق في النصب بملايين الدولارات في أكثر من دولة حول العالم.
مفاجأة في واقعة عصابة الذهب
من الأنشطة الإجرامية التي قاموا بها داخل مصر، أنهم استطاعوا أن يحتالوا على أموال أكثر من 1000 مواطن مصري حيث زعموا أنهم سيستثمرون أموالهم ومدخراتهم في الذهب والأحجار الكريمة.
التشكيل العصابي
وفق آخر المستجدات والتحريات التي خرجت من مكاتب جهات التحقيق، فإن التشكيل العصابي الذي تم القبض عليه يضم:
- 5 رجال أوكرانيين
5 سيدات أوكرانيات سيدتين روسيتين
3 رجال أعمال مصريين
تفاصيل الواقعة
عصابة الذهب روجوا لشركة وهمية كان مقرها في منطقة الدقي في القاهرة، وكانوا يعملون على الترويج لنشاطهم الإجرامي، حيث كانوا يحتالون على ضحاياهم ويوهمونهم بأنهم قادرون على أن يستثمروا أموالهم بأرباح وهمية ضخمة من خلال التجارة في الذهب، والفضيات، والأحجار الكريمة، وكانوا يوهمون الضحايا بتعدد الجنسيات في الشركة، والمظاهر الخداعة، وقد احتالوا على 1000 مصري حتى الآن، والبقية سيتم الكشف عنهم في التحقيقات القادمة.
بيان الداخلية
نعرض لكم نص بيان وزارة الداخلية عن ملابسات الواقعة:
"فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم النصب والاحتيال على المواطنين.. فقد أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام قيام عناصر تشكيل عصابى دولى يضم (15 شخصاً "13 منهم يحملون جنسية إحدى الدول الأجنبية") تخصص نشاطهم الإجرامى فى النصب والاحتيال على المواطنين من خلال إيهامهم باستثمار أموالهم فى شراء المشغولات الذهبية والفضية والأحجار الكريمة بقيمة مالية أعلى من قيمتها الحقيقية مقابل منحهم أرباحاً أسبوعية على مستوى تصاعدى حال تمكنهم من استقطاب آخرين، وإمعاناً فى إقناع ضحاياهم وإضفاء الشرعية على نشاطهم".









