الكنائس المصرية بجميع المحافظات تحتفل برأس السنة الميلادية بالتسابيح والصلوات وأشجار الكريسماس
في مختلف محافظات مصر، تستعد الكنائس المصرية من مختلف الطوائف - الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية والأسقفية - لاستقبال العام الجديد هذا المساء بالصلوات والتراتيل الروحية والطقوس الاحتفالية، تتخللها تسابيح وترانيم الميلاد تعكس هذه الاحتفالات روحانية هذه المناسبة وفرحة المؤمنين بنهاية عام وبداية عام جديد.
الكنائس تحتفل برأس السنة الميلادية
وتتزين الكنائس من الداخل بأشجار الكريسماس، وبابا نويل، والملائكة، والزهور بألوان زاهية من الأخضر والأحمر والأبيض - وهي الألوان التقليدية لاحتفالات رأس السنة.
وسيترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة رأس السنة الميلادية من الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، فى زيارة سنوية لمشاركة هذه المناسبة الدينية وسيتضمن صلاة السهرة تسابيح كيهكية ومدائح للسيدة العذراء مريم، وفق الطقس الكنسى المتبع، في الوقت نفسه، ستقيم إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المحافظات والطوائف الأخرى احتفالات مماثلة، بحضور المطارنة والأساقفة، في أجواء روحانية تتخللها الترانيم والألحان الكنسية، بالإضافة إلى فعاليات فنية وخدمية متنوعة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان عن خطة طبية شاملة تتضمن الوقاية، وخدمات الطوارئ، والرعاية الحرجة وتشمل هذه الخطة تعزيز جاهزية المستشفيات العامة والمركزية، وتوزيع القوافل العلاجية والعيادات المتنقلة قرب الكنائس والحدائق العامة وتوفير 2212 سيارة إسعاف و11 لانشا نهريا وبحريا كما ستعمل إدارة الأزمات المركزية على مدار الساعة لضمان استمرارية خدمات الطوارئ الطبية ومتابعه تطورات الوضع الوبائي.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، تنفيذ الإجراءات الوقائية، وتطبيق التدابير الاحترازية على المنافذ الحدودية، وضمان الأمن الغذائي، ومكافحة نواقل الأمراض، والسيطرة على التجمعات. كما تم توفير مخزون استراتيجي من اللقاحات والأمصال في المديريات والمستشفيات، ورفع الاستعداد فى الغرف الوقائية لتلقى البلاغات على مدار الساعة، مع مراقبة الوضع الوبائي العالمي والتنسيق مع مراكز السموم للكشف المبكر عن حالات التسمم الغذائي.





