حبس عنتيل الإنترنت بحلوان

أمر قاضي المعارضات بمحكمة حلوان، بتجديد حبس "عنتيل الإنترنت" 15 يوما على ذمة التحقيقات معه.
وكان المستشار أحمد مجدي مدير نيابة حلوان الجزئية أمر قي وقت سابق باستدعاء ضحايا "عنتيل الإنترنت" لسماع أقوالهم، كما أمر بحبسه في واقعة النصب على السيدات باستخدام "واتس آب".

وباشرت النيابة التحقيقات مع "عنتيل حلوان"، حيث اخترع طريقة جديدة للإيقاع بضحاياه من الفتيات والنساء بعد أن أوقع بنحو 70 من ضحاياه، وكشفت التحقيقات أنه يعمل موظفا بمستشفى وأنه انتحل شخصية فنانة، وبدأ في مساومة الفتيات القاصرات، وعرض فيديوهات وصور لهن على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت".

وأوضحت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة أن المتهم استخدم برنامجا متطورا في تقليد صوت الآخرين، ثم أجرى اتصالا بالفتيات واستدرجهن لتصوير أنفسهن في أوضاع مخلة وإرسال الصور والفيديوهات على رقم هاتفه المحمول.

وأضافت التحقيقات أن المتهم استغل براءة الضحايا وصغر سنهن لسهولة النصب عليهن، ثم حصل على الفيديوهات وأجرى اتصالات مع أسر الضحايا ومساومتهم للحصول على مقابل مالي وفى حالة الرفض يتم نشر صورهن على صفحات غير رسمية لمدارس الضحايا وفضحهن وسط زملائهن وأصدقائهن في منطقة سكنهن.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم سقط في فخه نحو 70 فتاة من مختلف مناطق القاهرة، وبعضهن خضعن لمساومته ودفعن له مبالغ مالية، وكان سقوط المتهم مدويا على يد ربة منزل تدعى "ز.س.ن" أبلغت قطاع التوثيق والمعلومات بتفاصيل الواقعة وأنها تتعرض للابتزاز.

وكانت الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق تلقت بلاغا من "ز. س. ن"، ربة منزل، بقيام مستخدم خط تليفونى محدد بإرسال رسائل لهاتف ابنتها القاصر "هـ. ن. م- 13 سنة"، باستخدام تطبيق الـ"واتس آب" منتحلًا شخصية إحدى الفنانات وعزز لديها القناعة بذلك بأن أرسل إليها مقطعًا صوتًا بصوت تلك الفنانة وطلب منها إرسال عدة مقاطع فيديو شخصية إليه وفعلت بإرسالها، ثم راودها عن نفسها وساومها لدفع مبالغ مالية وإلا سيقوم بنشر تلك المقاطع على مواقع الـ"يوتيوب" و"فيس بوك".

وأضافت أنه أرسل مقاطع الفيديو إلى صفحة المعجبين الخاصة بمدرسة ابنة الشاكية إمعانًا في إكراه المجني عليها للاستجابة لمطالبه.

ومن خلال جمع المعلومات وتكثيف التحريات توصلت الجهود بالاستعانة بالتقنيات الحديثة الفنية وتتبع البصمة الإلكترونية إلى أن مستخدم الخط التليفونى المُحدد هو مُستخدم حساب فيس بوك المذكور وتبين أنه "شاكر. م. ش- موظف بمستشفى".

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وبحوزته هاتف محمول وبه الشريحة المُحددة، جهاز "لاب توب، كيسة كمبيوتر" وبفحص الهاتف المحمول والحاسب الآلى المضبوطين والحساب الخاص بالمتهم على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تبين وجود دلائل تُشير إلى ارتكابه الواقعة ووقائع أخرى.