تحطم الطائرة الروسية.. الفاجعـة

الفاجعة لعله الوصف المناسب لحادث تحطم طائرة مدنية روسية فوق أجواء سيناء بمنطقة الحسنة، السبت 31 أكتوبر الماضي، فالتأثير السلبي طال جميع المجالات الاقتصادية وخصوصًا السياحة، والسياسية وحتى الاجتماعية والفنية.
البداية ببيان أصدره مجلس الوزراء بإلغاء زيارة رئيس الوزراء شريف إسماعيل إلى الإسماعيلية نتيجة سقوط طائرة في سيناء، الأمر بدا لأول وهلة أنه سيمر مرور الكرام، والحادث "عارض" وضحاياه ليسوا بالكثير، إلا أن الساعات بل الدقائق التالية شهدت تسارع الأحداث من الإعلان عن عدد الركاب الـ226 ثم مقتلهم جميعًا، لينتهي الأمر في ذات اليوم بتبني تنظيم أنصار بيت المقدس بإسقاطها، ثم نفي الحكومة المصرية، قبل أن تبدأ سلسلة من التحقيقات الدولية تنتهي بعضها لحد التأكيد بأن قنبلة انفجرت من الداخل أدت لتحطيمها في الهواء.
نقلا عن وكالات