قصة حياة القديس ابونا سمعان الانبا بولا- سريع الاستجابه

رسامته قسا وبعد دخوله الدير ونواله نعمة فى اعين اخواته الرهبان ورئيس الدير اترسم قس فى كنيسة مارجرجس والبابا اثناسيوس الرسولى بنيوكاسل بانجلترا وشهد لة الجميع بمحبته وتضحيته وبذله فى الخدمه واهتم جدا بالشباب والاطفال فكان يعمل وعظة بالانجليزى وواحدة تانية بالعربى عشان الكل يفهم وكلمة ربنا تناديه وكان يفتقد الاسر كتير جدا فى بيتوهم فدخل قلوب كثيرين وكمان شارك في شراء وبناء دير البابا اثناسيوس الرسولى بانجلترا واختاروه الكاهن المثالى لايبارشية في عيد الانبا انطونيوس 30 يناير 2004 نظرا لمحبة الكل لة من الشعب وكهنهمرضه و ظهر في فبراير2005 بانة يعانى من فشل كلوى حاد وتم تشخيص حالتة <مليوما بالنخاع العظمي >وهو مرض نادر يأتي لواحد كل 7 مليون ولكبار السن فقط وتحمل صليبة وكانت ابتسامة الشكر لاتفارقة ودا برغم تعبه والالامه من المرض و مع كدة لم يهمل خدمته وتحامل على نفسة لاقصى درجه فكان امين فى القليل ويعطى بحياته عظة وانجيل معاش نياحته : وبعد صراع طويل وصعب مع المرض تنيح فى صباح يوم عيد السيدة العذراءيوم 22/8/2005 بعض من انجازتة قبل الرهبنةا-شارك في انشطة التربية الكنسية بكنيستي العذراء مريم عياد بك ومارجرجس جزيرة بدران اشترك في خدمة اخوة الرب وكان قلبة شفوقا جدا علي هؤلاء الاسر واطفالهم فكان يحاول جاهدا لادخال السرور الى قلبهم اهتم كثيرا بتكريم الشهداء والقديسين وخير دليل علي ذلك احضارة رفات ابناء الانبا توماس السائح الي كنيسة العذراء بمسرة ايضا اهتم بالاطفال والشباب وحرص علي تعليمهم الالحان والطقوس فهو اول من اسس خورس للشمامسة من الاطفال والفتيان مع متباعتهم وافتقادهم خدم مع المتنيح نيافة الانبا اغاثون في كنيسة مارجرجس بالاسماعيلية كشماس مكرس مشرف علي بيت مارجرجس للمغتربين