سيرة القديسة بربتوا..شفيعة المساجين

خاص لموقع الحق والضلال
كتبت رينا يوسف
وُلِدَت الشهيدة بربتوا سنة 181م تقريبًا (القرن الثاني) بقرطاجنة (تونس حالياً) بشمال أفريقيا.
بربتوا Perpetua كلمة إيطالية ومعناها: (الدائمة أو الخالدة).
* كانت مُثقّفة من أُسرة عريقة وثرية، تزوّجت من رَجُل ثري وشريف ورُزِقَتْ منه بطفلٍ.
* قبِض عليها وعمرها 22 سنة مع ثلاثة من المؤمنين وعَبْدة تُدعَى "فيليسيتاس" ومُعلِّمهم "ساتورس" وذلك عام 203م
* تم عمادهم قبل دخولهم السجن.
* وهبها اللَّه وهى في السجن رؤى وإعلانات، فكانت تثبِّت بها الإخوة.
* حُكِم عليهم بأن يُلقوا للوحوش، فألقوا القديسة لبقرة وحشية وكانت في وسط هذا تغطّي جسدها بملابسها الممزّقة.
* أخرجوهم من الساحة وقطعوا رؤوسهم جميعاً في 6 مارس 203 م. - 27 أمشير.
* عُثِر على جسدي القديستيْن بربتوا عام 1907 م. بكاتدرائية سان جريجوري التابعة لإيبارشية سان جريجوري للكاثوليك بخيرونا (إحدى مُدن مُقاطعة كتالونيا بشرق أسبانيا).
* حصلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على جزء من رفاتالشهيدة بربتوا في 17/3/ 2004 م.
لقّبوا الشهيدة بربتوا بـ:1 شهيدة الكنيسة الأولى.
2 شهيدة قرطاجنة الشهيرة.
3 شهيدة العفة.
قولها المشهور:"اثبتوا في الإيمان وأحبّوا بعضكم، ولا تجزعوا من آلامنا".
من معجزاتها:
معجزة للشهيدة بربتوا
الأسم / نبيل شلبى مرقس من المنيا
كنت أعانى من مرض صدرى أدى إلى تليف كامل بفص الرئة اليمنى وأصبحت مريض مستديم لدى أطباء الصدر وأعانى من إرتفاع دائم فى درجة الحرارة ولا ينخفض أبدا ، وهزال وفقدان للشهية ، حتى أصبح وزنى 45 كيلوجرام فقط . وإذ كنت فى زيارة مع زوجتى لطبيبة الأسنان ، أعطتنى الطبيبة كتاب سيرة الشهيدة بربتوا ، ولم أكن أعلم عنها شيئا ، فقبلته منها وإتجهت بعد ذلك للدكتور فريد صفوت فريد الذى يعالجنى حيث كان لدى موعد معه ، وبعد الكشف على قال لى : لايوجد لدى أى علاج لك ، ولما ألححت عليه لكونى تعبان جدا كتب لى 7 حقن كورتيزون وقال لى هذه آخر حاجة أكتبها لك . وذهبت لصرفها ففوجئت أنها كبيرة جدا وصعب على أخذها ولن أحتملها ، فتركتها ولم أشتريها .
وروحت على البلد وطلبت من إبنتى قراةء كتاب الشهيدة بربتوا ، فقرأته لى حتى وصلت للجزء الخاص بتعرض القديسة للبقرة الوحشية ، وعندها قررت قياس درجة الحرارة لأننى شعرت بتحسن وأن السخونة زالت من جسمى فوجدتها 36,5 يعنى ذلك إنخفاض فى درجة الحرارة وطلبت الأكل بعد أن كانت نفسى تعاف الأكل ثم نمت .
وثانى يوم فى الصباح قمت بمعاودة قياس الحرارة فوجدتها 37 وهكذا حتى اليوم ( من مارس حتى أغسطس).
وإلى الأن أنا فى حالة صحية جيدة وأشعر بشهية للأكل ولم تعد الحرارة ترتفع ، وأصبحت قادر على صعود السلالم دون عناء أو نهجان . اشكر إلهى على عمله الرائع معى ببركة وشفاعة الشهيدة بربتوا ، بركتها تكون معاكم أمين .
(مرفق تأكيد الأطباء عن سوء حالتى الصحية قبل الشفاء )