السيول تحتجز سائحي البحر الأحمر 7 ساعات

الحق والضلال

على مدى 7 ساعات متواصلة احتجزت السيول والأمطار الغزيرة، التي تعرض لها طريق الزعفرانة- العين السخنة الساحلى، بعدة مناطق، مساء الأربعاء، المئات من المواطنين والسائحين القادمين والمغادرين من وإلى مدن محافظة البحر الأحمر ، الذين كانت تقلهم مئات السيارات والشاحنات والأتوبيسات السياحية.

وفوجئ المحتجزون بوقف الحركة المرورية على الطريق من الاتجاهين بطول نحو 75 كيلومتراً، دون تحديد لموعد فتح الطريق.

ويعد طريق العين السخنة- الزعفرانة ، الطريق الرئيسى الذي يربط البحر الأحمر بمحافظات القاهرة والوجه البحرى ومحافظات القناة، ويقع الطريق أسفل مرتفعات هضبة الجلالة وساحل خليج السويس.

وخلال ساعات، تكدست مئات المركبات المختلفة، أمام الأكمنة المرورية بالزعفرانة وسوميد، بعد أن جرفت السيول والأمطار الغزيزة كميات كبيرة من الرمال والأحجار الضخمة، وتصادف خلال إغلاق الطريق عودة أتوبيسات التفويج السياحى بعد انتهاء زيارته للمعالم السياحية والأثرية، بالقاهرة إلى الغردقة، حيث احتجز عشرات السائحين من جنسيات مختلفة بمنطقة كمين سوميد، واضطروا للنزول من الأتوبيس على جانبى الطريق.

وقضى الركاب ساعات الاحتجاز دون إبلاغهم بموعد فتح الطريق، أو تقديم أي إعانات لهم أو مياه للشرب بعد نفاد المعروض من مياه وأغذية بمحلات السوبر ماركت الموجودة بالطريق.

وأكد إبراهيم الشاذلى، من الغردقة، أنه كان عائداً من القاهرة وفوجئ بإغلاق الطريق عند كمين سوميد، وتزايدات أعداد السيارات المكدسة أمام الكمين بامتداد نحو 3 كيلومترات.

وطالب الشاذلى ، بتأجيل أي رحلات للأتوبيسات في حالة الطقس السيئ، بدلا من تركهم بالطرق الصحراوية وتعرضهم للمخاطر.

وقال بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين، إن المرشدين السياحيين العائدين من رحلة القاهرة برفقة مئات السائحين فوجئوا بسقوط سيول، وتم حجز الأتوبيسات ومنعهم من السير لخطورة الطريق عليهم.

          
تم نسخ الرابط