3 ألعاب إلكترونية تتسبب في وقوع الكوارث
بعد ادعاء عدد من وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية، أمس انشغال موظف فحص ركاب الحقائب على الطائرةالروسية المنكوبة بلعب "كاندي كراش" الشهيرة أثناء عمله أدي لسقوط الطائرة الروسية، وهو ما نفته تمامًا مصر، إلا أن هذا لا يمنع من تسبب الألعاب الإلكترونية في كوارث عديدة.
وترصد "فيتو" أكثر ثلاثة ألعاب إلكترونية سببت كوارث للعالم، وهي:
كارثة كاندي كراش الأولى
أعلنت وسائل الإعلام البريطانية في النصف الأول من العام الجاري، عن تسبب لعبة "كاندي كراش" في تمزق في أوتار أصابع اليد مع عدم إحساس المريض بوجود التمزق، وأرجع الأطباء ذلك إلى اللعب بكثرة مع تخدير اللعب للأصابع فلا يشعر اللاعب بألم التمزق.
وهو ما سبب مشكلة كبيرة لعدد من اللاعبين، والذين يلعبون "كاندي كراش" لأسابيع وبمعدل يومي6 ساعات، وهو ما أدي إلى مشكلات عديدة في أصابع عدد من اللاعبين يمكنها أن تؤثر عليهم لبقية حياتهم.
تحدي الـ 72
هو تحد اشتهر منتصف العام الجاري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" استكمالا للعبة تحدي تشارلي، حيث يدخل اللاعب في تحد مع تشارلي "روح الطفل المكسيكي" للاختفاء بعيدًا عن الأهل، لمدة تزيد على 72 ساعة، وتسببت تلك اللعبة في اختفاء الأطفال لمدة طويلة وحين عودة الأطفال لا يقولون أي شيء عن موضع اختفائهم وعن كيفية ولا ينطقون سوي بأنه تحد تشارلي، كما أن بعض الأطفال أصيب بفقدان النطق لمدد بسيطة ثم الخوف من الحديث عن التحدي.
محاكاة لعبة GTA
توالت حوادث محاكاة الألعاب من أشخاص يفترض أنهم ناضجون، وقال العلماء إن أدمان تلك الألعاب يجعل المستخدم لديه مشكلة في الفصل بين الحقيقة والخيال، وبدأ الأمر عام 2004 بمحاكاة مراهق للعبة Grand Theft Auto وطبق اللعبة ليقتل شخصا ثم يقود سيارته ليدهس المارة قبل أن يطلق النار على جمع من الأشخاص في سوبر ماركت، وكررت عملية المحاكاة من عدد من الأشخاص منهم شاب نرويجي قام بالمحاكاة أيضًا ليفخخ مبني حكومي ثم يفتح النار على مجموعة من الشباب لا يعرفهم ليقتل 70 شخصًا عام 2011، وكررت الحادثة بأشكال مختلفة في فرنسا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية.