سائق الرئاسة في عهد مرسي يتحدث عن حقيبة عبدالعاطي الغامضة

الحق والضلال
استكملت اليوم، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في أكاديمية الشرطة، إلى أقوال الشهود، خلال جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 متهمين آخرين، من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، في التخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية وإفشائها إلى قطر. واستمعت المحكمة إلى نهاد أحمد فرج - سائق برئاسة الجمهورية، والذي يتكئ على عكاز لإصابة في قدمه.

وقال "فرج" إنه مصاب بكسر في قدمه وكان من المقرر أن يجري عملية صباح اليوم، لكنه قرر تأجيلها للإدلاء بشهادته، وسمح رئيس المحكمة للشاهد بالجلوس.

وأضاف "فرج" ردًا على أسئلة المحكمة أنه خلال فترة تولي المتهم محمد مرسي، رئاسة البلاد، كان يعمل سائقًا مع المتهم أحمد عبدالعاطي، وأسرته وأنه لم يقم ينقل أي أوراق من مقر الرئاسة في أثناء عمله مع المتهم، وكان يحمل حقيبة تخص أحمد عبدالعاطي، وقرر الشاهد في وصفه لتلك الحقيبة أنها متوسطة الحجم، وذات يد كبيرة وتسير على عجل، وتشبه حقائب الهاند باك، وسوداء اللون، وعرضها حوالي 50 سم تقريبًا، وأنه لا يعرف طبيعة الأوراق التي تحويها تلك الحقيبة، وأن ثقلها يزن حوالي من 5 إلى 7 كيلو.
          
تم نسخ الرابط